نتائج «verry good»: رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بادر الى التقدم من الرئيس نبيه بري في مؤتمر اسطنبول البرلماني الأخير ومصافحته على وقع القبلات المتبادلة، غاب الملف النووي عن هذا اللقاء العابر ليحضر ملف الانتخابات البلدية، سأل لاريجاني عن الوضع العام في لبنان، فأبلغه بري بانه شهر الانتخابات «وبالكاد استطعت ان التقط انفاسي حتى آتي الى هنا»، استفسر المسؤول الايراني عن النتائج التي تحققت حتى الآن، فأجابه رئيس المجلس: نتائج البقاع كانت جيدة، واردف قائلا «verry good» بالانجليزية. وخلال كلمته الرسمية امام المجتمعين، توقف لاريجاني عند اهمية المقاومة في لبنان، مشيدا برمزيها السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري، ولاحقا عقد رئيس مجلس الشورى الايراني ورئيس مجلس النواب اجتماعا مغلقا. وتكلم لاريجاني عن الجهود التي تبذلها طهران من اجل تسهيل تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق، ثم توقف عند الضجة المفتعلة حول صواريخ الـ «سكود»، مستوضحا من بري رأيه في خلفياتها، فأعرب رئيس المجلس عن اعتقاده بأنها قنبلة دخانية للتغطية على استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
مناقلات أولية على مستوى المناطق: تطرح قيادات 14 آذار ضرورة اجراء مناقلات وتشكيلات أمنية وتحديدا على مستوى مسؤولي مناطق شهدت ما تسميه المصادر «تجاوزات وشوائب» غير مقبولة على هامش الانتخابات البلدية أخيرا.
الاقدميات والترقيات الأمنية: بعد صدور مرسوم منح رئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن اقدمية للترقية مدتها عام واحد لدوره في مكافحة الارهاب «مع احتمال منحه اقدمية ثانية لدوره في توقيف عملاء لاسرائيل»، صدر تفسير سياسي عن جهات معارضة لهذا الاجراء يقول ان الاقدميات والترقيات المعطاة للعقيد الحسن تهدف الى تسريع وصوله الى رتبة عميد، وتؤشر الى توليه منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي خلفا للواء اشرف ريفي الذي سيحال الى التقاعد بعد سنتين.