بيروت - خلدون قواص
طالب مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان القضاء اللبناني بالبقاء بعيدا عن التجاذبات السياسية والإسراع بإظهار الحقيقة وتطبيق العدالة على من تتأكد إدانته ومسؤوليته عن انفجار ميناء بيروت البحري.
وقال دريان في تصريح لمناسبة الذكرى الثانية للانفجار: إنه لا يمكن التهاون في مطالبة المسؤولين المعنيين بالإسراع في كشف أسباب هذه الجريمة.
واعتبر أن «الكل مسؤول عنه أمام الله وأمام الناس ولا يمكن أن نستهين ونستكين أو نتهاون في مطالبة المسؤولين المعنيين بالإسراع في كشف أسباب هذه الجريمة ومن يقف وراءها والمتسبب بها ومن قام بهذا العمل الشنيع بتدمير بيروت وليس فقط مرفأها الذي ذهب ضحيته المئات من الأبرار والجرحى».
وشدد على أن «من تسبب في وقوع هذه الجريمة المروعة ضد مدينة آمنة مطمئنة هو مجرم ويستحق أشد العقاب والقصاص لأنه تسبب بكارثة وطنية وإنسانية مازالت آثارها مستمرة حتى الآن».
وتوجه المفتي دريان إلى أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين بالقول: نحن معكم والى جانبكم ونقدر ألمكم وفداحة خسارتكم وندعوكم إلى المزيد من الصبر والله مع الصابرين وهو سيؤتيكم حقوقكم بظهور الحقيقة التي لن تغيب مهما طال الانتظار وإن غدا لناظره لقريب.