بري يقاطع بكركي: يقول وزير سابق قام بمسعى توفيقي بين الرئيس نبيه بري وبكركي انه فشل في تحقيق اختراق في هذا الموضوع وفي اقناع الرئيس بري بضرورة زيارة بكركي أو كسر الجليد من خلال اتصال بالصرح لمعايدة البطريرك بعيده التسعين، أو بتسلمه جائزة الرئيس الياس الهراوي على انه ضمير الحرية. وتعزو جهات سياسية مقاطعة بري الى تصريحات البطريرك صفير وانتقاده الرئيس بري على خطوته اقفال المجلس في سابقة خطيرة غير معهودة وتعطيله العمل التشريعي في لبنان بحجة عدم وجود حكومة دستورية وان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الأخيرة (عام 2006 – 2007) كانت غير شرعية وغير ميثاقية، اضافة الى موقف البطريرك من حزب الله وسلاحه، لاسيما حديثه أمام لجنة الشؤون الخارجية الفرنسية في الجمعية الوطنية حول سلاح حزب الله وحصرية وجود السلاح مع الدولة ومرجعيتها في قرار السلم والحرب. ومقاطعة بكركي تتم من قيادات حزب الله وحركة أمل وذلك منذ عام 2006.
الحريري نقل استياء فرنسا: أطلع الرئيس الحريري مجلس الوزراء على نتائج لقائه الرئيس ساركوزي ووزير الخارجية برنار كوشنير ناقلا عن المسؤولين الفرنسيين رفضهم لما جرى مع الكتيبة الفرنسية واستياءهم من الحادثة، وانهم كانوا يريدون رفع القضية الى مجلس الأمن لولا انه طلب تريثهم ريثما تتم معالجة الأمر. وذكر الحريري بالمعركة الديبلوماسية التي خاضها لبنان عام 2006 لإبعاد الفصل السابع عن القرار 1701 وأشار الحريري في مداخلته الى الاستياء الذي أبداه ساركوزي حيال التعرض «لليونيفيل». واستعرض الحريري ما حصل متوقفا عند مناورة «اليونيفيل» التي جرت والتي رافقها احتقان، وقال «اذا كان هناك غلط، فلا يصحح بالغلط أيضا». وشدد على الحفاظ على «اليونيفيل» رافضا التعرض لها، فهي تؤمن استقرار لبنان ووجودها مفيد للبنان.
اجراءات احترازية: ذكرت معلومات ان القوى الأمنية اتخذت اجراءات احترازية في الأيام الأخيرة في الجنوب في ضوء معطيات ومخاوف من اقدام طرف ثالث، سواء كان اسرائيليا أو غير اسرائيلي، على القيام بعمل أمني ضد اليونيفيل والصاق هذا العمل بالجنوبيين، وكانت هذه النقطة موضع بحث بين قيادة اليونيفيل وجهات لبنانية. (الوزير الياس المر أبلغ مجلس الوزراء عن اتجاه الى دعم الجيش الموجود في الجنوب من خلال ارسال لواء جديد يتراوح عدده بين 3000 و5000 عسكري).
انفتاح إيراني على الحريري: تتوقف أوساط سياسية مراقبة عند التغيير الملموس الذي قام به السفير الايراني الجديد غضنفر ركن أبادي في الأداء الديبلوماسي وادارة العلاقات مع مختلف الاطراف السياسية. وهذه السياسة الجديدة تقوم على الانفتاح وتركز على فتح قنوات حوار واتصال مع كل فعاليات وقوى الطائفة السنية، وخصوصا الرئيس سعد الحريري.
الحريري يرفض السجال مع جنبلاط: أبلغ الرئيس سعد الحريري نواب كتلته رغبته في عدم قيام أي سجال مع النائب وليد جنبلاط وترك موضوع جنبلاط له شخصيا. وفي موازاة ذلك، يستمر نواب القوات اللبنانية، وبناء على طلب د.سمير جعجع، في مهادنة جنبلاط وفي تجاهل انتقاداته اللاذعة وفي تفهم ظروفه.
سلمان والـ «فيس بوك»: سأل الرئيس ميشال سليمان أهالي موقوفي «الفيس بوك» (أمهات الموقوفين) هل تقبلون ان يتكلم أبناؤكم مع آبائهم بهذه اللغة وبهذا الأسلوب؟ وقد انزعج الأهالي من أداء أولادهم الذي ينم عن فقدان التربية والأخلاق. وكان الرئيس سليمان استدعى أحد الوزراء وسلمه نسخة عما كتب على الفيس بوك بحقه وقال له أنقل هذه الى العماد ميشال عون، فهل يرضى بها وان يخاطب هو بمثل هذه الطريقة، وان يتعرض الرئيس وموقع الرئاسة لهذا الأسلوب المتدني في التعاطي؟ ومن المعروف ان نوابا ومسؤولين في التيار الوطني الحر دافعوا عن توقيف الطلاب المتهمين بحجة حماية الحرية، حرية الرأي والتغيير، ولم يرد الوزير أي جواب على الرئيس سليمان.