لقاء لم تنضج ظروفه بعد: تعليقا على ما يشاع حول لقاء محتمل بين الحريري ونصرالله تسعى اليه دمشق بالتعاون مع بري وجنبلاط، تقول مصادر قريبة من حزب الله ان قيادة الحزب التي لبت في السابق رغبة رئاسية وهيأت الظروف للقاء هادئ بين الحريري ونصرالله، تطرح تساؤلات اليوم عن الجدوى من اللقاء المزمع عقده.
واستنادا الى الأوساط المواكبة لمسيرة الحزب في السنوات الخمس الماضية، فإن اللقاء لن يتوصل الى نتيجة في حال كان مثل سابقاته لأن الأسئلة التي يوجهها الحزب الى ضيفه لا يحصل على اجابات واضحة عنها، مما يعني ان ظروف اللقاء لم تنضج بعد، خصوصا ان الحزب يفضل ان يفضي مثل هذا اللقاء الى نتائج إيجابية وألا يكون للصورة فقط.
منهجية جديدة: تقترح أكثر من جهة إحالة موضوع أمن بيروت والوجود المسلح فيها الى طاولة الحوار الوطني ومن خلفية ان تحصين الجبهة الداخلية، وخصوصا في العاصمة بيروت وانطلاقا منها، له علاقة بأي استراتيجية دفاعية ويصب في حماية المقاومة وعدم تورطها في «زواريب بيروت» ورمالها المتحركة. وتدعو الجهات عينها الى اعتماد منهجية جديدة لتفعيل وتسريع المناقشات بحثا عن المخارج اللازمة.
هل يؤيد الأحباش نزع السلاح من بيروت؟: سئل المسؤول الإعلامي في جمعية المشاريع )الأحباش( عبد القادر الفاكهاني: هل الأحباش مع بيروت منزوعة السلاح؟ فأجاب: «نحن مع بيروت آمنة وضد استخدام السلاح بالشكل الذي استخدم به، لا نقبل بأن يستخدم السلاح في حادث فردي تافه، ونصر على ان يكون الأمن في عهدة الجيش لأنه صمام الأمان».
وهل يعني هذا الكلام أن الأحباش مع بيروت منزوعة السلاح؟ يجيب: «سلاحنا ايماننا والجيش هو من يدافع عنا وظهرنا المقاومة، ونحن مؤمنون بثقافة المقاومة».
هل هذا يعني ان الاحباش لا يرون ضرورة لسلاح الحزب في بيروت؟ الفاكهاني يجيب: «ليس مطلوبا من المقاومة ان تهاجم في بيروت ولا ان تدافع، هذا دور الجيش اللبناني».
معلومات جنبلاط: نقل النائب وليد جنبلاط الى السفارتين الايرانية والسورية معلومات وأجواء بحوزته استقاها خلال زيارته الأخيرة الى باريس حيث التقى السفير جيفري فيلتمان وكبار المسؤولين في الخارجية الفرنسية، ومفادها انه لا حرب اميركية على ايران، وان المحكمة الدولية في لبنان ستشهد مدا وجزرا ولن تصل الى قرار حاسم في المدى المنظور، الى أجواء أخرى تفضي الى تفعيل الدور السوري في لبنان مع مباركة وتأييد اقليمي ودولي.
تدابير مشددة: باشر الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية اتخاذ التدابير الأمنية المشددة التي قررها مجلس الدفاع الأعلى قبل ثلاثة أيام، وشدد عليها مجلس الوزراء، وعلى رفع الغطاء السياسي عن المسلحين الى أي جهة انتموا، وأقام الجيش حواجز أمنية مكثفة في الشوارع والمفارق الرئيسة في العاصمة وقام بتفتيش السيارات بحثا عن السلاح.