بيروت ـ خلدون قواص
اعتبر عضو كتلة «حزب البعث» النائب عاصم قانصوه أن «مسألة القرار الاتهامي هي آخر لعبة يلعبها فريق 14 آذار، ووراءهم الأميركيون، ومن ورائهم من الإسرائيليون والأوروبيون»، مشبها هذه المسألة بـ «ورقة التوت» قائلا: «إن القرار الاتهامي هو آخر ورقة تُلعب لعل وعسى يستطيعون لي ذراع الحكومة، وحتى لو ظهرت (هذه الورقة) غدا أو بعد فإنها لم يعد لها قيمة».
وفي حديث الى محطة «المنار»، رأى ان «الرئيس سعد الحريري فلّس، ولم يعد لديه شيء»، وهو ليس «فاضيلنا» الآن ولديه مشاغل أخرى في أوروبا، ويريد أن يرتاح بعد عام من الحكم هنا، مضيفا «إذا عاد الحريري فسنظل نقول له أهلا وسهلا، فهذا البلد بحاجة الى كل الناس، ومن يأت الى صفنا، الى طريق الخلاص، فأهلا وسهلا، ولكن نحن وصلنا الى مرحلة نقول فيها «نحن سنحكم»! وتابع قانصوه: ان الخوف في هذه اللعبة هو من الرئيس فؤاد السنيورة، قائلا: لا أحد يقول ان الحريري أخذ مكان السنيورة، فهذا الاخير هو العقل المفكر و«الاخطبوط»، والعلاقات الخارجية كلها معه، وذلك منذ أيام الرئيس الحريري الأب، أما الحريري الابن فلم يستطع أن يطور ويلتقط اللعبة، لذلك أرى أنه في الواقع السياسي السنيورة هو الأساس، مضيفا «كنت أتمنى أن تكون السيدة بهية الحريري هي في الواجهة، فهي أكثرهم واقعية وعقلانية وعروبة».