جددت السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيللي موقف بلادها من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي المرتكز على البيان الوزاري وعلى التزامها بالقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 والمحكمة الخاصة بلبنان.
كونيللي وبعد لقائها العماد ميشال عون في الرابية قبل ظهر امس أبدت قلق الولايات المتحدة من اتهامات حلفاء عون، خصوصا حزب الله للسفارة الأميركية واصفة اياها في خانة تحويل الانتباه عن الداخل اللبناني.
وكان السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اتهم عنصرين من اصل 3 في حزب الله بالعمل لحساب المخابرات الاميركية، ولصالح إسرائيل.
وأكدت السفيرة الأميركية دعم بلادها لحرية التعبير في سورية، داعية الى الحوار بين المعارضة والنظام السوري، منوهة بالجهود لحماية اللاجئين السوريين في لبنان. في هذا الوقت نقل السفير الفرنسي ديميس ياتون الى الرئيس نجيب ميقاتي دعم فرنسا الكامل للبنان إزاء التحديات الإقليمية والدولية. بدورها وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإسبانية ثريا رودريغز راموس، قالت بعد لقائها الرئيس ميقاتي ان حكومتها تتوقع من حكومة ميقاتي ان تحترم التزاماتها كافة وبشكل خاص القرارات الصادرة عن مجلس الأمن وأشارت الى ان ميقاتي أكد لها التزام حكومته بالقرارات الدولية.