أكد مصدر أمني لبناني أن الانفجار الذي وقع صباح امس في انطلياس شمال شرقي بيروت أسفر عن سقوط قتيلين واصابة ثلاثة اشخاص احدهم في غيبوبة.
وفيما قال المصدر إن أسباب الانفجار لم تعرف بعد وأن التحقيقات جارية للتوصل اليها، اشارت محطة الـ «ام تي في» نقلا عن موقع الرواد ان القتيلين (إحسان علي ضيا وحسان نايف نصار) هما من الجنوب اللبناني من بلدتي حولا وبافليه، احدهما ينتمي الى حزب الله بحسب شقيقه.
وقالت احدى الروايات، ان القتيلين كانا يضعان عبوة ناسفة تحت احدى السيارات في انطلياس فانفجرت بهما الا ان اهالي الضحيتين نفوا هذه المعلومات.
وبعد توالي الانباء عن ان الانفجار كان يستهدف القاضي البير سرحال، أوضح سرحال بحسب ما نقلت عنه قناة الـ «ال بي سي» انه لا «أعتقد أننا مستهدفون في الانفجار الذي وقع في انطلياس»، لافتا الى ان السيارة التي تعود له كانت موجودة في المكان من باب الصدفة.
بدوره، اعلن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل في تصريح لقناة الـ «او تي في» ان الاجهزة الامنية تتابع ملف انفجار انطلياس، لافتا الى انه عندما نصل الى نتيجة سنعلن عنها.
واشار شربل الى انه حتى الساعة لا معطيات تشير الى عمل ارهابي او استهداف لقاض او لشخضية سياسية وراء الحادث، لافتا الى ان الامر قد يعود لاسباب مادية.
في هذا الوقت، أوضح عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب جان أوغاسابيان أنه «لا اعتقد ان هناك مصلحة في استباق التحقيقات في حادثة انطلياس واعطاء الجريمة اكثر مما تحوي»، معتبرا أن «لا مصلحة وطنية في زج الساحة اللبنانية في الصراعات الإقليمية».
وأشار في حديث الى قناة «ام تي في» الى أنه «من ناحية اخرى اذا اعتبرنا ان هذه الحادثة تتزامن مع اعمال المحكمة الدولية فقد يكون هناك مؤشر ما»، موضحا أن «الحكومة اللبنانية امام واقع وما هو ايجاب في هذا الواقع أن القوى الأمنية وضعت يدها على هذه الجريمة لاسيما ان حادثا آخر كان قد وقع منذ مدة واعني به انفجار الرويس منعت فيه القوى الأمنية من الوصول الى ساحة الحادثة». ورأى أن لهذا الموضوع انعكاسا سياسيا».