٭ دفعة جديدة من التعيينات: في اطار الترشيحات التي يجري التداول بها في الدفعة الجديدة من التعيينات، وردت الأسماء التالية:
العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي عدنان اللقيس لمديرية الشؤون السياسية في وزارة الداخلية.
العميد في الجيش اللبناني رضوان بيضون محافظا لبعلبك ـ الهرمل.
مدير العلاقات العامة والبروتوكول في المجلس النيابي علي حمد محافظا لجبل لبنان.
المحامي مالك ارسلان أو قائمقام عاليه أنور ضو محافظا للجنوب.
العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي نقولا الهبر لمنصب محافظ مدينة بيروت.
القاضي أنطوان سليمان يبقى محافظا للبقاع، والقاضي محمود المولى محافظا للنبطية.
العميد المتقاعد جوزف نجيم المدعوم من رئيس الجمهورية مديرا عاما للجمارك.
القاضية أليس شبيطي المدعومة من الرئيس سليمان (باعتبارها أعلى القضاة الموارنة وهي تشغل حاليا رئاسة محكمة التمييز) لرئاسة مجلس القضاء الأعلى، في موازاة رغبة العماد عون بترشيح القاضية أرليت طويل زوجة المدير العام السابق في رئاسة الجمهورية القاضي جوزف جريصاتي.
الوزير السابق عدنان السيد حسين لرئاسة الجامعة اللبنانية.
٭ قوى الأمن الداخلي: ثمة رأيان يتحكمان بملف تعيينات قيادة قوى الأمن الداخلي: يقول الأول بضرورة إبقاء قادة الوحدات الأصلاء، وبتعيين الوكلاء في المواقع التي يشغلونها.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن المشكلة تكمن في التوافق بين رئيس الجمهورية والنائبين ميشال عون وسليمان فرنجية على أسماء الضباط المسيحيين المنوي تعيينهم. ففي المواقع التي يشغلها ضباط مسلمون، ثمة توافق على إبقاء القديم على قدمه (أصلاء ووكلاء). لكن الدخول في تسميات الضباط المسيحيين سيصعب التوافق.
وبناء على ذلك، يضيف أصحاب هذا الرأي: ينبغي الحفاظ على الأسماء عينها في مجلس قيادة المديرية، ما سيعطي فرصة للتوافق تصل لنحو ثمانية أشهر، وهي المدة التي سيخرج بعدها عدد من أعضاء المجلس على التقاعد (كالعميد صلاح جبران، قائد الدرك بالوكالة).
أما الرأي الثاني، فيرى أصحابه ضرورة إجراء تعيينات جديدة تأخذ في الاعتبار التغيير على مستوى السلطة السياسية، مستندين في رأيهم إلى أن بعض أعضاء مجلس القيادة ليسوا سوى جزء من «عدة شغل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، ويجب بالتالي تغيير هذا البعض لمنعه من العودة إلى الممارسات السابقة».
٭ صراع سياسي في ساحة الكونسرفاتوار: تشهد ساحة الكونسرفاتوار الوطني صراعا سياسيا حادا على خلفية تعيين مدير له، خلفا للراحل وليد غلمية. ففيما يطالب النائب ميشال عون بتعيين عبده منذر المرشح السابق للانتخابات النيابية في الشوف، تعلو أسهم غدي الرحباني في القصر الجمهوري في بعبدا. وتسعى جهات سياسية أخرى إلى تعيين هاروت فازليان. كذلك طرح اسم العميد المتقاعد إيليا فرنسيس (شقيق الفنان وديع الصافي)، القائد السابق لموسيقى قوى الأمن الداخلي.
٭ ميقاتي والسنيورة: ترى مصادر قريبة من الرئيس ميقاتي الذي يحرص على عدم الدخول في سجال مع أحد ان «جنوح» الرئيس السنيورة المعروف باعتداله الى مصاف مطلقي الانتقادات والحملات، يعكس انزعاجا من الحضور الذي حققته الحكومة الجديدة في مختلف المحافل، في وقت كانت فيه المعارضة تسعى الى تطويقها وعزلها وإضعافها تمهيدا لإسقاطها.
أما فيما خص مقاربة الملف السوري، فإن المصادر تسجل استغرابها من كلام الرئيس السنيورة الذي يدرك قبل غيره حساسية هذا الموضوع والانقسام الحاصل بين اللبنانيين حياله، بحيث يبدو أي موقف تتخذه الحكومة وكأنه يستفز فريقا من اللبنانيين جاهر علانية بالوقوف الى جانب النظام السوري، في مقابل فريق آخر لم يخف دعمه لـ«الثورة الشعبية» في سورية في مواجهة حكم الرئيس بشار الأسد.