أخذ عضو القيادة القومية في حزب البعث العربي الاشتراكي النائب عاصم قانصوه على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية مروان شربل السماح بإقامة اعتصام في بيروت مع علمهما المسبق بأن المعتصمين سيسيئون للرئيس السوري بشار الأسد.
وسأل قانصوه في حديث الى «الجمهورية» بـ «أي منطق تصرفا؟ وهل هكذا يكون النأي بالنفس؟»، وقال: «ما بين لبنان وسورية اتفاقيات أمنية وعلاقات مميزة، واصفا نأي تيار المستقبل بنفسه عن تظاهرة الأسير بأنه «نأي شكلي» وليس بالمضمون، إذ ان الأسير بدأ ينازعهم على الزعامة في صيدا وسحب البساط من تحت أقدام الحريري والسنيورة.
وأخذ قانصو على الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر نزوله الى مستوى الأسير قائلا: «كبعثي أسأل: هل هكذا ندعم النظام في سورية، لم يكن معه لا حزب الله ولا القومي السوري ولا أحد من الأحزاب، فكيف يخرج وحيدا؟ هل من أجل الظهور في التلفزيون؟ وهل بالصراخ ندعم سورية؟ نحن ندعمها بعملنا الدؤوب، بإسهامنا في إلقاء القبض على الهاربين على الحدود، وبالمساعدة عمليا على وقف تهريب السلاح اليها، وفي منع العناصر من التسلل، وزودنا الدولة اللبنانية بالمعلومات عن اماكن حصول التهريب في وادي خالد والهرمل فنحن العين الساهرة «التي لا تنام».
واعتبر قانصو «ان المؤامرة في سورية تقترب من نهايتها، وان أكبر انتصار سجل بضرب العمود الفقري للجماعات المسلحة في بابا عمرو.