٭ بري مستاء: علم أن الرئيس نبيه بري، وبحسب أوساط محيطة، كان مستاء من رفع صورة جنبلاط في تظاهرة «البعث» وتشبيهه بـ «موشي دايان»، ومن ثم تمزيقها، وأكدت المعلومات في هذا الإطار، أن جمهور جنبلاط والاشتراكي كان غاضبا وبصدد التحرك لولا بعض الاتصالات المكثفة التي حالت دون ذلك.
٭ الحكومة والاستقرار: نقل عن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قوله «نحن نرغب أن تستقر هذه الحكومة وتستمر الى الانتخابات النيابية عام 2013 لتتمكن من المحافظة على الاستقرار في لبنان وتهيئة المناخات المناسبة لانتقال هادئ الى الانتخابات ونتائجها، من هنا نحن جميعا في هذه الحكومة نحبذ ضرورة استمرارها حتى لو كان هناك اختلاف في وجهات النظر في بعض القضايا».
٭ ردود فعل على كلام البطريرك: لوحظ التزام قادة 14 آذار الموارنة الصمت وعدم التعليق على تصريحات البطريرك الراعي الأخيرة بشأن سورية، مع إبداء الاستغراب لأن تصدر هذه التصريحات عشية جولته العربية التي تشمل الأردن وقطر وربما الكويت. النائب السابق فارس سعيد وحده من بادر الى التعليق وأصدر بيانا (بصفته منسق الأمانة العامة لـ 14 آذار، بعدما كان يريد إصداره باسم «لجنة متابعة لقاء سيدة الجبل») سأل فيه ردا على وصف البطريرك الراعي النظام السوري بأنه متشدد لكن هناك الكثير مثله في الدول العربية: ما هي «الأنظمة» الدكتاتورية والدموية في المنطقة التي قصدها سيدنا البطريرك؟ لم نر حتى الآن في أي من الدول العربية، جرائم ارتكبت ضد الإنسانية كما حصل ويحصل على يد نظام الأسد في سورية. وفي هذا المجال، طالب مؤسس التيار السلفي داعي الاسلام الشهال، بتحديد الأنظمة العربية التي تكلم عنها وقال في بيان متوجها الى البطريرك الراعي: «لا أظن أنه يوجد أمثال حليفك النظام السوري إجراما وفسادا وبراءة من الإنسانية والأخلاق، الا اذا كنت تعني حلفاء هذا النظام أمثال إيران الصفوية وعراق فرق الموت وليبيا القذافي». وأضاف: «كن أيها الراعي بشارة وليس بشار، وتأكد بأن دفاعك المتكرر عن هذا النظام يسيء الى رعيتك».
٭ أربعة اسماء لخلافة المفتي: ثمة من يتحدث عن أربعة أسماء لخلافة المفتي محمد رشيد قباني هي: مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار والوزيران السابقان المدنيان عمر مسقاوي وخالد قباني ورئيس المحاكم الشرعية السنية الشيخ عبد اللطيف دريان المؤيد من الرئيس سعد الحريري، وإن كان المسقاوي وخالد قباني غير متحمسين لهذا الترشيح.