ذكرت اسبوعية «الشراع» ان بيار الضاهر رئيس المؤسسة اللبنانية للارسال (lbc1) كان برفقة ميشال سماحة وجميل السيد في السيارة التي نقلت المتفجرات من دمشق الى بيروت.
وسارعت المؤسسة الى الرد بنشرتها المسائية امس الاول الاربعاء بالقول ان هذا الخبر لا يستحق التوقف عنده، لا لناحية مضمونه ولا لناحية المواقع الالكترونية التي نشرته وعممته.
واضافت: لكن حينما يأتي الخبر ضمن سلسلة من الحملات والافتراءات على المؤسسة وعلى رئيس مجلس ادارتها، مترافقة مع محاولات الحصار المالي او مع بيانات سياسية تبحث عن ملك ضائع، او مع تقارير اعلامية يمتزج فيها الحقد بالحسد او مع تهديدات من باتت ارتكاباتهم اكبر من هاماتهم.
وردت المؤسسة هذه الحملة الى اقتراب الانتخابات النيابية وتمسك المؤسسة باستقلاليتها وتعزز موقعها بعد الازمة التي واجهتها وهي التي فاجأت الجميع كشاشة تملأ الدنيا وتشغل الناس.
اما عن قضية ميشال سماحة فقد باتت ارتداداتها اكبر من ان يتحملها بعض المتورطين بها ولعل افضل طريقة لتضييع الحقيقة هي ازالة الحدود بين الخرافة والواقع، عبر تنظيم الشائعات التي يختلط بها المذنب بالبريء.