بيروت ـ يوسف دياب
وجّه النائب العام العسكري القاضي صقر صقر الدعوة الى رئيس الحزب العربي الديموقراطي علي عيد للمثول أمامه في مبنى المحكمة العسكرية في بيروت الثلاثاء المقبل، للاستماع اليه في الدعوى المقامة ضده بتكليفه سائق سيارته علي احمد بتهريب احد منفذي تفجير المسجدين في طرابلس احمد مرعي الى سورية.
وقال مصدر قضائي انه سيتم ابلاغ عيد هاتفيا إذا ما تعذر ذلك مباشرة، وفي حال لم يحضر كما هو واضح فتصدر مذكرة غيابية بتوقيفه.
وكان اللقاء الإسلامي في طرابلس عقد اجتماعا في منزل النائب محمد كبارة حذر خلاله الأخير من «هزال المتابعة القضائية للمجرمين الذين فجروا المسجدين، وأزهقوا أرواح 50 مواطنا بريئا، وسمى المجرم علي عيد رئيس الحزب الارهابي الذي ارتكب الجريمة».
وتساءل اللقاء: لماذا لم تجتمع الحكومة وتتخذ قرارا بحل الشبكة الارهابية المسماة الحزب العربي الديموقراطي؟ ولماذا لم تصدر تأنيبا للسفير السوري في بيروت ورفع شكوى الى الجامعة العربية ومجلس الأمن ضد النظام المتورط بهذا العمل الارهابي؟
واستغرب كبارة ما وصفه بفرض «حصار» على مناطق معينة في طرابلس بدل ان يفرض هذا الحصار على «وكر المجرمين في جبل محسن واعتقالهم وتقديمهم للعدالة».