٭ معادلة «س ـ ا»: أبلغ الرئيس نبيه بري المبعوث الأممي الأخضر الابراهيمي عندما التقاه ان معالجة الأزمة اللبنانية وأزمات المنطقة تتوقف على احياء «س ـ ا» اي اتفاق السعودية ـ ايران ودعاه للعمل على هذا الخط.
٭ لقاءات طوت صفحة التباين: لقاءات باريس الأخيرة التي عقدت بين الرئيس سعد الحريري وقيادات في قوى 14 آذار وتيار المستقبل نجحت في التوصل الى رسم معالم خطة متكاملة تبدأ بإعادة هيكلة وتفعيل قوى 14 آذار بشكل يضمن تزخيم حضورها وفعاليتها واستعادة دورها ولا تنتهي بالتوافق على عدة قضايا رئيسية مطروحة وأبرزها الموقف من تشكيل الحكومة الجديدة والانتخابات الرئاسية المقبلة.
هذا ما أكده أحد قادة 14 آذار الذي أوضح ان ما اتفق عليه يطوي صفحة التباين التي ظهرت على سطح الأحداث لدى الخلاف على مشروع اللقاء الأرثوذكسي وغيرها وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل لقوى 14 آذار تضمن استعادتها زمام المبادرة.
٭ تغييرات جذرية: تؤكد مصادر كتائبية ان حزب الكتائب في صدد ورشة تنظيمية مهمة تتماشى مع التطورات الاقليمية والدولية، فضلا عن اعادة النظر في الكثير من البرامج السياسية والمواقف. وسيعمل الحزب على اصدار سلسلة قرارات تنظيمية تتناول الأقسام وبيوت الكتائب في المناطق والمدن اللبنانية والعمل على تغييرات جذرية على مستوى التمثيل النيابي الكتائبي لفتح المجال أمام طاقات حزبية شابة ونشيطة.
٭ زيارة سرية لمسؤول أميركي الى بيروت: وصل امس الأول الى بيروت مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأميركية في ظروف قد تكون سرية. وقالت معلومات ان هذا المسؤول عقد فور وصوله لقاء مع فريق عمله، على ان يلتقي اليوم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، وستشمل لقاءاته مسؤولين آخرين.
وأشارت المعلومات الى ان مرجعا رسميا تلقى في الأيام الأخيرة اتصالا من مسؤول أميركي بارز تمحور حول الوضع الداخلي. وملخص الحوار الذي دار بينهما، تأكيد واشنطن مجددا على ضرورة حماية الاستقرار، واستعدادها للمساهمة في كل ما من شأنه أن يعززه. ويمثل هذا التأكيد استمرار الحرص الأميركي، منذ ان بدأت الحرب السورية، ومن خلال الاتصالات الدولية والاقليمية على تجنيب لبنان اي تفجير أمني على خلفية هذه الحرب.
وكذلك فإن الاهتمام الأميركي يتجدد من خلال رسائل مباشرة توجه دوريا الى المراجع الرسمية والعسكرية بالاستعداد لتلبية اي مطلب يتعلق بحفظ الأمن، وتأمين الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، ولاسيما ان الأمر اليتيم الذي خلصت اليه اجتماعات الوفد الرئاسي الأخيرة الى نيويورك كان الموافقة على دعم الجيش اللبناني من أجل حفظ هذا الاستقرار.
٭ حزب الله وجبال القلمون: يؤكد محلل عسكري من 14 آذار ان الجهد الرئيسي والأساسي لمقاتلي حزب الله في حال الهجوم على القلمون اذا حصلت هذه المعركة سيكون في محور الوسط اي بريتال ـ حام ـ طفيل ـ الحدود المشتركة بين البلدين. وللسيطرة على جبال القلمون سيجبر الحزب للقتال على محوري الشمال والجنوب، ولكن في الجانب السوري، وهكذا يتفادى القتال المذهبي مع البلدات اللبنانية التي تحتضن آلاف المواطنين السوريين الفارين، فالحزب سيهاجم من محور الوسط بجهده الرئيسي وعندما يعبر الحدود يتجه شمالا وجنوبا للمساهمة في السيطرة على جبال القلمون من دون ان يقاتل داخل الحدود اللبنانية.
ولخص الخبير أهداف النظام السوري من العملية العسكرية على الشكل الآتي:
1 ـ سيطرة النظام وحليفه حزب الله على المحور الاستراتيجي دمشق ـ حمص أو على الأقل لتخفيف ضغط الثوار عن هذا المحور اذا لم تتأمن السيطرة الكاملة المشكوك بها.
2 ـ تخفيف الضغط عن العاصمة دمشق عبر محور رنكوس ـ صيدنايا ـ دمشق.
3 ـ وقوع منطقة الزبداني بين فكي النظام وحزب الله ما يخفف من ضغطها على العاصمة والنظام.
٭ اتصالات سريعة: تفيد مصادر مطلعة بان الصدامات التي حصلت في المنطقة السورية المقابلة لمنطقة شبعا اللبنانية نهاية الأسبوع الماضي، أدت الى توتر داخل الأراضي اللبنانية نتيجة تسرب أخبار من داخل المنطقة السورية عن وجود بعد مذهبي للقتال الذي نشب هناك، وجرت اتصالات بعيدة عن الأضواء لتهدئة الوضع ومنع تفاقمه داخل لبنان.