٭ بريطانيا تدخل على خط الرئاسة: رصدت مراجع رسمية دخولا بريطانيا على خط الاستحقاق الرئاسي اللبناني، وأن السفير طوم فليتشر، الذي تحرك بتكليف من حكومته، بحث مع المسؤولين السعوديين في ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية، وأنه عاد بانطباع خلاصته أن المسؤولين السعوديين لم يحسموا بعد موقفهم من المرشحين الرئاسيين ولا من الصيغة التي يمكن أن تعتمد للاستحقاق الرئاسي اللبناني، وهم يحيلون هذا الملف الى حلفائهم في لبنان لاتخاذ الموقف المناسب.
٭ سليمان يستغرب حملة عون وحزب الله: نقل عن الرئيس ميشال سليمان استهجانه واستغرابه لما قاله السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون حول المساعي التي سبقت انتهاء الولاية الدستورية لسليمان من أجل التمديد له، وقال: «صرت خارج قصر بعبدا وأنا الآن في بيتي ومازالوا يروجون لأخبار التمديد، أنا لم أسع يوما للتمديد ولا أريده ولماذا هذه الأخبار بعد أن أصبحت في بيتي».
٭ حظوط مفتوحة بين معراب وبكركي: تداول رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع مطولا مع البطريرك بشارة الراعي في موضوع الانتخابات الرئاسية، حيث أبدى جعجع امتعاضه وأسفه الشديدين لقيام كتل نيابية بتعطيل هذا الاستحقاق المهم عبر الامتناع عن حضور الجلسات، وتداول مع الراعي في ما يمكن القيام به للحؤول دون هذا التعطيل. وتم الاتفاق على إبقاء الاتصالات مفتوحة بين معراب وبكركي لمحاولة إحداث ثغرة في جدار التعطيل القائم. وتوافقا على وجوب وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن لأن الفراغ مرفوض رفضا قاطعا في الموقع الرئاسي الأول في البلاد.
٭ وهاب يروج لـ «عقد اجتماعي» جديد غير الطائف: تخوف رئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب (خلال احتفال تخريج طلاب مدرسة بيروت الوطنية المريجة الذي أقيم برعايته في «أوتيل صوفيا بالاس» الرميلة) من «دخول لبنان في المجهول بسبب تعطيل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، عندها لن نعرف كيف ستتجه الأمور، ولن يعود متوفرا أن نقوم بإتمام هذا الاستحقاق، فقط دون بحث جدي في عقد اجتماعي جديد بين كل اللبنانيين يغير جزءا كبيرا من العقد الذي تم في اتفاق الطائف». وأكد على «أهمية انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للبنان، لأنه القادر على إنقاذ ما تبقى من هذا النظام».
٭ الانتخابات النيابية تسابق الوقت: تشير مصادر الى أن المدة القصيرة الفاصلة عن نهاية ولاية مجلس النواب الممدد له حتى 20 نوفمبر المقبل، لن تسمح على الأرجح بإقرار قانون الانتخابات والشروع في إجراء الاستحقاق على أبواب الشتاء، وحتى لو بقانون الستين، عندها يصبح التمديد «ضروريا وشرعيا وموقتا». وتقول إنه صحيح أن مجرد إعادة فتح ملف الانتخابات النيابية من باب تقديمها، كأولوية على الملف الرئاسي، أنعش همة العديد من المرشحين من باب تزييت ماكينة حضورهم على الأرض، لكن يبدو أنه حتى قبول القوى السياسية بإعادة الروح الى قانون الستين، قد لا يسمح بإجراء الانتخابات قبل نوفمبر المقبل.