بيروت ـ منصور شعبان
رأى رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل أن الخلاف شيء والعداوة شيء آخر، وحزب الله ليس عدوا بل هو شريك في الوطن، ونحن معا في السراء والضراء وإذا غرقت السفينة فسنكون معا، وأشار الى ان الشراكة الوطنية تقتضي التوصل الى شراكة وطنية، وأكد ان مواقفه في الجنوب كانت واضحة وصريحة، ونحن نعمل على الوصول الى قناعات وطنية مشتركة وأهم شيء ألا تتحول خلافاتنا الى عداوة أو سجال شرس.
وأوضح في حديث إذاعي أنه لا يعرف اذا كانت الكثير من القوى السياسية في لبنان قرارها بيدها أم لا، وأكد ان العلم الكتائبي لا يمكن ان يتأقلم مع العلم الإسرائيلي، وخلال الاحتلال الإسرائيلي لم يكن هناك اي علم كتائب في المناطق المحتلة، ونحن عدنا الى الجنوب لنمد يدنا للحوار.
وحول ما سرب عن توزير سامي الجميل في وزارة الداخلية ضمن التسوية الموعودة، شدد على أن الكتائب ليست بموقع توزيع الجبنة، وهي ليست بحاجة الى وزارات، واعتبر ان المسيحي مغلوب على أمره في الوقت الحالي، والفريق الشيعي في البلد متأثر بقوى أبعد من الحدود اللبنانية، وكذلك الفريق السني على مدى عقود من الزمن كان يتأثر ببعض الجهات والقوى خارج الحدود وهذا كان عنصر تجميع لهذه القوى، والبيئة المسيحية تعيش جوا ديموقراطيا بامتياز. وأوضح أن الجميع يهمه المسيحي في قانون الانتخاب لأنه سيرجح الكفة.
وأكد انه لم يقدم ترشيحه لرئاسة الجمهورية، وأي رئيس للجمهورية يجب ان يكون لديه القدرة على التواصل في الداخل مع الجميع.
وأن يكون هناك نوع من الرؤية لإعادة تأسيس المؤسسات الوطنية لأن هناك استحقاقات كبيرة، واعتبر ان اعادة بناء الوطن تبدأ بالشفافية، ويجب بناء البنية التحتية، وهناك انظمة دولية تحمي الشفافية.