٭ خطأ ديبلوماسي فرنسي!: تعتبر الصحافة الفرنسية أن زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى بيروت بمنزلة خطأ ديبلوماسي لأن الرئيس ليس لديه أي شيء يمكنه تقديمه الى اللبنانيين، وجعبته فارغة من أي حلول يقدمها، أو خريطة طريق للخروج من المأزق الدستوري الذي تعيشه البلاد، ذلك أن نجاح الزيارة مرتبط بأفق حل الفراغ الرئاسي وتفعيل عمل الحكومة والبرلمان والتوصل الى قانون انتخابي يرضي جميع الأطراف، وليس في الأفق المنظور أي بوادر إيجابية لحل هذه الأزمات.
٭ تنظيم الخلاف بين القوات والكتائب: عقدت في الفترة الماضية اجتماعات دورية عدة آخرها بين موفدي القوات اللبنانية والكتائب ملحم الرياشي وألبير كوستانيان، في إطار تنظيم الخلاف وحصره في الملف الرئاسي، إضافة الى بحث موضوع الانتخابات البلدية، ذلك أن الجميع يترقب الترجمة العملية للتوافق العوني القواتي على شكل لوائح بلدية، وأول المستنفرين حزب الكتائب، لذلك فإن لقاءات رياشي وكوستانيان تشكل «دردشات» جس نبض للمكان الذي يمكن أن تذهب إليه الأحزاب المسيحية الثلاثة.
٭ ميقاتي لا يريد منافسة المستقبل طرابلسيا: نقل عن مصادر طرابلسية قريبة من الرئيس نجيب ميقاتي أنه «لا يريد خوض انتخابات تنافسية مباشرة مع تيار المستقبل إلا إذا تعثر التوصل إلى تفاهم معه لجهة حصوله على حصة بلدية يعتبر أنها تتناسب مع حجمه السياسي والشعبي»، وتشدد المصادر على أن «تسليمنا بأن تيار المستقبل هو الأول سنيا في لبنان، لا يعني أبدا أنه الأول وصاحب الكلمة العليا في طرابلس، والرئيس ميقاتي يعتبر نفسه في هذه الأيام الرقم الصعب، إن لم يكن الأول في المدينة، وليس أمام الرئيس سعد الحريري إلا التفاهم معه»، وتوقفت المصادر عند جولة ميقاتي الأخيرة في بعض أسواق طرابلس التي رممت على نفقة «جمعية العزم والسعادة» التابعة له، ومنها سوق القمح، والتي أكدت «حضور ميقاتي القوي في المدينة»، كما توقفت عند الاستقبال الحاشد الذي لقيه سعد المصري، أحد قادة محاور القتال في باب التبانة بعد خروجه من السجن، ويصنف في طرابلس من أنصار ميقاتي، مشيرة الى أن «الجموع التي استقبلت المصري كانت أكبر من تلك التي استقبلت الحريري في طرابلس الشهر الماضي».
٭ تحذيرات أمنية لبري: وجهت أوساط أمنية لبنانية تحذيرات الى الرئيس بري من محاولة استهدافه، مشيرة الى أنه تم الكشف عن عدة محاولات في هذا الصدد وإحباطها، لافتة الى أن معظم هذه المحاولات لم يعلن عنه، واعتبرت الأوساط أن بري مستهدف كونه يشكل ركيزة التوازن في الساحة السياسية، بفعل ما يملكه من شخصية جامعة وموحدة لكل الأطراف اللبنانية التي ترى فيه صمام أمان للوضع القائم، ووفق ما تضيفه الأوساط، فإنه جرى تعزيز الحماية الأمنية للرئيس بري.