بيروت ـ عمر حبنجر
علمت «الأنباء» ان الجيش اللبناني سيباشر هجومه الشامل على مواقع تنظيم داعش اعتبارا من صباح اليوم بعدما استكمل جهوزيته لهذه المعركة.
وتقول مصادر مطلعة ان لدى داعش 35 موقعا ومركزا عسكريا على الجانب اللبناني من الجرود، يتمركز فيها ما بين 700 و800 رجل، يعتمدون تسليحيا على الراجمات الصغيرة والقاذفات المضادة للدروع والقناصات وغيرها من الاسلحة المتوسطة.
إلى ذلك، نرى أنه في لبنان ما لا يحدث قط، قد يحدث احيانا، من زيارة وزراء في الحكومة الى دمشق، دون تكليف من الحكومة، إلى إلغاء صفقة كهربائية شابتها شبهات، رغم اوزان الواقفين خلف ترتيبها، الى إخراج صفقة اخرى تتعلق بالهاتف الثابت من التداول، كل هذه «المستحيلات» في العرف اللبناني السائد، حصلت، في وقت تتجه فيه كل الأنظار الى معركة الجيش الوطني مع جماعات داعش، في جرود سلسلة جبال لبنان الشرقية.
في موضوع زيارة الوزراء: حسين الحاج حسن (حزب الله) وغازي زعيتر (أمل) ويوسف فنيانوس (المردة) عالج مجلس الوزراء المشكلة بالتجاهل وعدم الإثارة وكأننا «لم سمعنا لم قشعنا».