بيروت - يوسف دياب
كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، عن دور لبنان في «إحباط عملية إرهابية، كانت ترمي الى تفجير طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الاماراتية، قادمة من سيدني بأستراليا الى أبوظبي، وعلى متنها 400 راكب، بينهم 120 لبنانيا».
وأعلن المشنوق في مؤتمر صحافي عقده في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن «شعبة المعلومات في الأمن الداخلي، هي التي كشفت خيوط العملية، ونسقت مع السلطات الاسترالية»، لافتا الى أن «أربعة أشقاء أستراليين من أصل لبناني من عائلة خياط، ينتمون الى تنظيم «داعش»، هم من تولوا التخطيط للعملية، والشروع في تنفيذها لصالح التنظيم قبل احباطها».
وأوضح أن «الشقيق الأكبر للاخوة يدعي طارق خياط، انتقل من أستراليا الى سورية، والتحق بقيادة «داعش» في الرقة، وخلال وجوده هناك، جند أشقاءه الثلاثة في التنظيم، وتم الاتفاق على تنفيذ عملية ارهابية كبيرة جدا، تقضي بتفجير طائرة ركاب اماراتية، حيث تولى عامر خياط تنفيذ العملية، بمساعدة شقيقيه خالد ومحمود».
وقال المشنوق لدى وصول المنفذ المحتمل إلى بيروت، أوقفته شعبة المعلومات بناء على شبهات أمنية بحقه، وبناء لمعلومات لديها عن تواصله الدائم مع شقيقه طارق في الرقة، وخلال التوسع بالتحقيق معه، اعترف بتفاصيل المخطط، فجرى مخاطبة السلطات الأسترالية، التي أوقفت الشقيقين خالد ومحمود، وضبطت العبوتين اللتين احتفظ بهما الشقيقان، لاستخدامهما في عملية أخرى مشابهة.
وأفاد المشنوق الذي كشف تفاصيل هذه العملية بوجود المدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ورئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود بأن «التحقيق مستمر مع الموقوف عامر خياط، لمعرفة ما إذا كان ثمة مخطط لتنفيذ أعمال إرهابية أخرى سواء في لبنان أو خارجه».