بيروت: وصل البطريرك الماروني بشارة الراعي الى الرياض أمس، في زيارة هي الأولى لبطريرك ماروني الى عاصمة المملكة العربية السعودية، والذي هو في نفس الوقت، كاردينال الكاثوليك في انطاكيا وسائر المشرق. وتعد هذه الزيارة، التي وصفت بالتاريخية، الأولى لبطريرك ماروني إلى المملكة
ورافق البطريرك الراعي منسق أمانة 14 آذار د.فارس سعيد، الذي اعتبر أن هذه الزيارة تشكل عودة من الباب العريض للكنيسة الى المسرح السياسي على المستوى العالمي، كجسر للعبور بين المسيحية والاسلام.
ويلتقي البطريرك اليوم الثلاثاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، ثم يستقبل في مقر إقامته في الديوان الملكي رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري.
وكان البطريرك الراعي تحدث قبل المغادرة عن أهداف زيارته للسعودية، بدعوة رسمية، وطلب صلاة الجميع، «لأننا نتوجه اليها باسمكم جميعا»، باسم كل اللبنانيين، لقد اتصلنا بكل القيادات الدينية والمدنية وحملونا كلهم آمالهم وأمانيهم.