بيروت ـ خلدون قواص
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، الفائز في الانتخابات مع أعضاء كتلته، ردا على سؤال عن الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات، فأجاب: الخاسر الأكبر هو من لا يستفيد من الدرس، بأن محاولات الهيمنة لا تفيد، وبأن الطرح الطائفي والمذهبي لا يفيد، وان الطرح الاستعلائي لا يفيد، وان طرح الوحدة الوطنية والعيش المشترك هو الحاصل الانتخابي الحقيقي.
واضاف: سأكون تماما كما كنت تماما مع العهد.
وتوجه الرئيس بري بالتحية للناخبين مهنئا بفوز لوائح الثنائي الشيعي في الجنوب والبقاع.
أما النائب المنتخب طوني سليمان فرنجية فكان له رأي آخر في موضوع الخاسر الأكبر الذي قال لقناة الجديد: «انه تيار المستقبل».
واكد الوزير السابق فيصل كرامي، الفائز في الانتخابات النيابية في طرابلس، ان طرابلس مدينة تقف مع من وقف بجانبها ولم يتركها، وأشار في حديث تلفزيوني الى أن لديه شعورا بأن لبنان ذاهب نحو الإفلاس، والبلد لا يحمل مزيدا من الدين والهدر، ولبنان ليس مفلسا بل منهوب ولايزال يُنهب، والدليل الفضائح والسرقات.
وقال: أول ما يجب أن نقوم به هو تعديل القانون في موضوع الإنفاق المالي والصوت التفضيلي الواحد وتقسيم الدوائر الانتخابية على أساس طائفي.
وعن عدم نجاح الوزير السابق أشرف ريفي، قال: رغم عدم نجاح ريفي فهو مكوّن لا يمكن إلغاؤه وهو حركة معارضة لرئيس الحكومة سعد الحريري.
كرامي اكد على العلاقة مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. ورأى الوزير السابق عبدالرحيم مراد الفائز في الانتخابات النيابية في دائرة البقاع الغربي ان نسبة الاقتراع لم تكن مرتفعة، ربما لأن الناس «قرفانين» من أكثرية الطبقة الحاكمة أو لأن القانون لا يعجبهم، فانكفأوا عن التصويت، وأبدى في حديث تلفزيوني طموحه أن يكون في الوزارة المقبلة او حتى في رئاسة الحكومة.
وقال: خسرنا في عامي 2005 و2009 نتيجة شعارات جميعها كانت مزورة ونتيجة الشحن غير الطبيعي، وهم غابوا عن الساحة فيما نحن بقينا موجودين.