بيروت - منصور شعبان
سلام سهيل يموت، ابنة بيروت المسلمة السنية، رئيسة لحزب «الكتلة الوطنية» الذي أسسه رئيس الجمهورية في عهد الانتداب الفرنسي إميل إدة، وطوره وأعطاه البعدين الوطني والديموقراطي عميده الراحل ريمون إدة الذي قضى منفيا في زمن الوصاية السورية، في باريس.
سلام يموت (57 سنة) ابنة الصحافي العتيق سهيل يموت، صاحب جريدة «الأخبار» في العام 1959، التي كانت الناطقة بلسان «الحزب الشيوعي» اللبناني، انتخبت رئيسة لحزب لطالما عرف بحزب البرجوازية المارونية، تحمل ماجستير علوم في الهندسة الكهربائية من جامعة آريزونا في الولايات المتحدة الأميركية وماجستير في إدارة الأعمال من المعهد العالي لإدارة الأعمال في بيروت، تشغل منذ العام 2016، موقع المديرة الإقليمية للشرق الأوسط في منظمة «مجتمع الإنترنت» وتتابع، عبر موقعها هذا، بروتوكولات الإنترنت، وهي كانت، قبل تسلمها هذا الموقع، منسقة وطنية لاستراتيجية تكنولوجيا المعلومات في مكتب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لـ 6 أعوام متتالية.
في السياسة، أيدت يموت استقالة الحكومة الحالية، ودعت إلى تشكيل حكومة مستقلة مصغرة، ويوم الخميس المقبل تتسلم سلام يموت رئاسة حزب «الكتلة الوطنية» رسميا من الرئيس المنتهية ولايته رجل الأعمال كارلوس بيار إدة في احتفال بمقر الحزب محلة الجميزة.