بيروت: جرت عملية تصفيح بألواح المعادن لواجهات المتاجر والشركات والمصارف الكبرى وسط بيروت التجاري وخصوصا محيط مجلس النواب، التي حطمها المتظاهرون في هجمة غير مسبوقة مساء الاربعاء الماضي او التي يخشى اصحابها من آتي الايام، وقد اقبلت قوافل من كاميرات الكاميرات التلفزيونية العربية والاجنبية لتصوير الدمار الحاصل.
وشمل «التصفيح» الجدران الحديدية التي اقفلت بها الممرات المؤدية الى مجلس النواب باستثناء مدخل وحيد زود ببوابة حديدية، لا يسمح بالدخول عبره الا للنواب وموظفي المجلس واصحاب الشركات والمحلات الواقعة ضمن المربع الامني الجديد.
وقد حدد طريق وحيد للوصول الى المجلس وهو الطريق البحري المؤدي من بيال الى شارع المصارف الذي ضم للمربع.