بيروت - أحمد عزالدين
طغى الإشكال الذي وقع بين الإعلاميين وجهاز امن المطار على اليوم الأول من إعادة فتح المطار بعد اشهر من الإقفال بسبب انتشار فيروس كورونا.
الأمن رد الإشكال الى انه ناتج عن اندفاع الصحافيين والمصورين بأعداد كبيرة فاقت الـ 100 لتصوير الحدث وإجراء مقابلات مع المسافرين في قاعة الاستقبال، مما أعاق عملية خروج المسافرين من المطار وإجراء الفحص الطبي.
وتمت معالجة الأمر بإخراج الصحافيين الى خارج قاعة الاستقبال. في المقابل اعتبر صحافيون ان الأمن تعرض لهم بسبب عرض بعض التقصير في عملية استقبال المسافرين، كما أفاد بعضهم بأنهم تعرضوا للضرب وتكسير الكاميرات التي بحوزتهم.
وكانت عملية فتح المطار جرت بحضور وزير الأشغال ميشال نجار الذي أوضح انه جاء لمراقبة الخطوة وتدارك أي ثغرات، مشيرا الى انه قد نصل الى استقبال أكثر من 2000 مسافر يوميا خلال وقت قصير.
من جهته، وزير الصحة حمد حسن الذي حضر أيضا أكد ان وجوده للإشراف على عمليات الفحص حول كورونا.