بيروت - منصور شعبان
يتم عبر المواقع الإخبارية الاكترونية في العاصمة اللبنانية تداول معلومات عن استقالات شفهية يشهدها «الحزب الديموقراطي اللبناني» الذي يترأسه النائب طلال أرسلان رفضا لسياسته الداخلية وعلاقته بمحازبيه وأنصاره.
وفي المعلومات المتداولة أن الاستقالات بدأت، السنة الماضية، من راشيا، والذين تقدموا بها أعضاء بارزون من المكتب السياسي منهم: بلال صالح العريضي، رمزي حلاوي، ليليان حمزة ووليد العياش.
ولدى الاتصال بالأمين العام للحزب وليد بركات، أوضح أن القيادة «لم تتلق أي كتاب خطي من اي عضو»، مؤكدا أنه «لا خلافات داخل الحزب». ولفت إلى أن الحزب سيعقد مؤتمرا عاما بعد ثلاثة أشهر.
وردا على سؤال عن المستقيلين الذين تم تداول أسمائهم، قال بركات: «بحسب النظام للحزب يجب تقديم كتاب خطي بذلك والمجلس السياسي لم يتلق أي كتاب، وبالنسبة للأسماء المتداول بها فإن بلال صالح العريضي مازال عضوا في المجلس وهو يمثل الحزب لدى «لقاء الأحزاب»، ورمزي حلاوي وليليان حمزة ما زالا محتفظين بعضويتيهما ولم يقدما استقالتيهما خطيا، وكذلك وليد العياش هو عضو بالمجلس».
ومفاد المعلومات، أيضا، أن المرجعية الدرزية شبه الوحيدة لأرسلان في منطقة الشوف هو العميد مروان حلاوي الذي كان مرشحا على لائحته في الانتخابات النيابية الأخيرة، وهو على قطيعة تامة معه منذ 2019، عقب حادثة قبرشمون.