أوضحت جمعية النجاة الخيرية أن حملتها «أبشري.. لبنان» تخضع لإشراف وزارة الشؤون، ويتم تنفيذها من خلال شريك استراتيجي معتمد من وزارة الخارجية، وأكدت حرصها على وصول تبرعات المحسنين كاملة إلى المستحقين، وعلى توثيق كل خطوات التنفيذ.
وفي هذا الشأن صرح رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام بجمعية النجاة الخيرية عمر الثويني بأن نهج الجمعية الثابت يتمثل في الشفافية مع المتبرعين والمحسنين، واطلاعهم أولا بأول على الحقائق، والإجابة على تساؤلاتهم بشكل سريع.
وأضاف: عقب الانفجار الكبير الذي وقع بمرفأ بيروت وراح ضحيته الآلاف بين قتيل وجريح حصلنا مع عدد من الجمعيات الخيرية على موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية لجمع التبرعات لدعم وإغاثة بيروت وتقديم العون العاجل للأشقاء في لبنان.
وبعد أن طرحنا المشروع على المتبرعين وصلنا عدد من الاستفسارات حول كيفية وصول المساعدات للمتضررين، والجهات التي ستقوم بالتنفيذ، وهذه الاستفسارات والتساؤلات هي حق أصيل لكل محسن أو متبرع، وقد قمنا في جمعية النجاة الخيرية بإصدار بيان ونشرناه في مواقع التواصل الاجتماعي أجبنا فيه على هذه التساؤلات بشكل واضح.
وفيما يتعلق بالحملة قال الثويني: مستمرون في جمع التبرعات ضمن حملة «أبشري.. لبنان» والتي نعبر من خلالها عن دعمنا ووقوفنا جانب لبنان وشعبها المحب للكويت، ويمكن المساهمة في الحملة عبر حسابات النجاة (alnajatorg) أو بالاتصال على الخط الساخن 1800082.
وختم الثويني بحثّ المحسنين على المشاركة في الحملة، مبينا أن المصاب جلل، وأن أعداد المصابين والمشردين كبيرة.