أكد الناشط راكان العجمي أن ما جرى في بيروت من انفجار هز العالم كله يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول ما جرى، داعيا إلى تحقيق أممي وكشف ملابسات ما جرى وتقديم الجناة إلى العدالة.
وذكر أن مشاهد الانفجار وسقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى وتضرر المباني وسقوط بعضها وسقوط الزجاج في الشرفات والسيارات ودمار المرفأ بالكامل تتطلب تكاتف الدول لإنقاذ لبنان في هذه المحنة العظيمة.
وتابع أنه لا يمكن لمثل هذا الانفجار النوعي الذي دمر البنية التحتية، وصنفه البعض بثاني أقوى انفجار في العالم أن يكون بسبب خطأ بشري، وإنما هو أمر مدبر لإلهاء الشعب اللبناني عن الكوارث الاقتصادية والسرقات التي تمت وأدت إلى جعل لبنان يستجدي العالم كله دون جدوى. وتساءل العجمي: هل مثل هذا الانفجار سببه قصف إسرائيلي أم بسبب تجميع مواد من نترات الصوديوم، مشيرا إلى أن كلا الأمرين أسوأ من الآخر، حيث يكشفان حقيقة الواقع اللبناني الفاسد الذي تتسبب في دمار دولة وخسارة أبنائها.
واختتم: اننا نقف إلى جانب أشقائنا اللبنانيين في مواجهة آثار هذا الانفجار، وقد وجهت الكويت بالتحرك للمساعدة، معزين في هذه الظروف بالضحايا، وسائلين المولى الشفاء العاجل للجرحى.