أفادت تقارير ميدانية ومصادر في المعارضة السورية عن تعرض معسكر يديره فصيل تابع للمعارضة المدعومة من قبل تركيا، لغارة جوية روسية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المقاتلين في جبل الدويلة شمال غرب سورية.
ونقلت رويترز عن مصدر في المعارضة إن الضربات الروسية استهدفت معسكرا لفصيل «فيلق الشام» المنضوي ضمن «الجبهة الوطنية للتحرير» قرب كفر تخاريم على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود التركية في محافظة إدلب.
وقال النقيب «ناجي المصطفى» المتحدث الرسمي باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» عبر حسابه في موقع تلغرام، إن «طائرة روسية أقلعت من قاعدة «حميميم» الجوية الروسية ارتكبت مجزرة في أحد معسكراتنا التدريبية في كتيبة الدويلة شمال إدلب».
وأكد أن «عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في صفوف المقاتلين المتواجدين ضمن تلك الكتيبة».
واعتبر «ناجي» أن هذا الاستهداف خرق من خروقات جديدة للقوات الروسية، لوقف إطلاق النار الموقع بين أنقرة وموسكو في الخامس من مارس الماضي.
وأضاف أن الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بالرد عبر استهداف مواقع القوات السورية والميليشيات الروسية في مواقع عدة بالراجمات والصواريخ.
وأكد موقع «زمان الوصل» والمرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 35 شخصا وجرح 70 كحصيلة أولية، إثر الغارة الجوية على معسكر تدريب لـ «الجهة الوطنية للتحرير» في أحد الجبال شمال إدلب.
وقالت وسائل إعلام روسية إن «القوات الجوية الروسية استهدفت معسكرا تدريبيا لـ «هيئة تحرير الشام»، لكن مصادر نفت لـ «زمان الوصل» أن يكون المعسكر للهيئة، ولا يوجد أي عنصر للهيئة بداخله وجميع من قضوا وجرحوا هم عناصر من «فيلق الشام» المدعوم من تركيا.
ونشرت وسائل إعلام روسية صورا لاستهداف فصيل «فيلق الشام» التابع لـ «الجبهة الوطنية للتحرير» بغارة جوية روسية استهدفت مركزا عسكريا تابعا له في جبل الدويلة شمال غربي محافظة إدلب بالقرب من الحدود السورية- التركية.
وقالت وكالة «ANAA» الروسية، إن طائرتين روسيتين أسقطتا نصف طن من المتفجرات.
وقال المرصد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع، لوجود أكثر من 70 جريحا بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود مفقودين وعالقين.
ووفق المرصد، كان من المفترض أن يتم تخريج دفعة مقاتلين من المعسكر خلال أيام، بعد إجراء دورة تدريبية لهم من قبل فيلق الشام.