افاد الجيش السوري بتعرض مواقعه في ضواحي دمشق الجنوبية لغارات إسرائيلية هي الثانية خلال أسبوع، فيما قال ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان ان الهجمات استهدفت مواقع لميليشيات موالية لإيران.
ونقل التلفزيون الرسمي عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن إسرائيل نفذت القصف من هضبة الجولان المحتلة وإن الخسائر اقتصرت على الماديات، إلا أن المرصد تحدث عن مقتل ثمانية مسلحين موالين لإيران، مؤكدا انهم من غير السوريين.
ولفت: هؤلاء قتلوا جراء القصف الذي استهدف مركزا ومخزن أسلحة تابعا للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني في منطقة جبل المانع في ريف دمشق الجنوبي. كذلك، استهدف القصف موقعا لمجموعة موالية لإيران في ريف القنيطرة.
ونقلت رويترز عن منشقين عن الجيش إن الضربة استهدفت قاعدة عسكرية في جبل مانع بالقرب من بلدة الكسوة، حيث يتدرب الحرس الثوري الإيراني منذ فترة طويلة في منطقة وعرة على بعد 15 كيلو مترا جنوبي وسط دمشق.
وقالت المصادر العسكرية إن المنطقة بها صواريخ مضادة للطائرات للدفاع عن هضبة الجولان السورية على طول الحدود مع إسرائيل.
وقال متحدث عسكري اسرائيلي لرويترز «لا نعلق على هذا النوع من التقارير الإخبارية».
وشنت إسرائيل غارات جوية على ما وصفتها بأنها مجموعة واسعة من الأهداف السورية والإيرانية في سورية يوم الأربعاء الماضي، في مؤشر على أنها ستواصل سياسة القصف عبر الحدود رغم هزيمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانتخابات.