أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار أميركي مقابل الحصول على معلومات تتعلق بالقائد العام لـ «هيئة تحرير الشام»، «أبومحمد الجولاني».
ونشر برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية، أمس الأول، تغريدة في حسابه على موقع «تويتر»، جاء فيها أن الخارجية الأميركية تبحث عن معلومات حول مكان وجود «الجولاني».
وجاء في المنشور أن وزارة الخارجية تبحث عن القائد الأعلى لتنظيم «هيئة تحرير الشام» المعروف اختصارا بـ «هتش» والمعروف سابقا بـ «جبهة النصرة». وقال إن الجولاني «يتظاهر بالاهتمام بسورية لكن الناس لم ينسوا جرائم تنظيمه جبهة النصرة بحقهم».
وتضمنت التغريدة رقما للتواصل على برامج «واتساب» و«تلغرام» من أجل الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق به.
وخلال العام الحالي، ظهر «أبومحمد الجولاني» في أكثر من مناسبة وبأماكن مختلفة، كان آخرها في 6 من أغسطس الماضي، خلال زيارة لأهالي حلفايا في المخيمات.
وظهر «الجولاني» 3 مرات خلال مايو الماضي، وبشكل متتال.
ونشر الموقع معلومات عن الجولاني، المعروف أيضا باسم أبومحمد الجولاني، وقال انه: «هو الزعيم الرئيسي للمنظمة الإرهابية جبهة النصرة، فرع منظمة القاعدة في سورية».
وأضاف: «في شهر أبريل 2013 تعهد الجولاني بالولاء لمنظمة القاعدة ولقائدها أيمن الظواهري.
في شهر يوليو 2016 أشاد الجولاني بمنظمة القاعدة وبالظواهري في شريط فيديو على الإنترنت وادعى أن جبهة النصرة سوف تغير اسمها إلى جبهة فتح الشام».