بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والسوري فيصل المقداد، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في اجتماع جرى بموسكو ضمن أول زيارة يقوم به المقداد إلى العاصمة الروسية بعد تعيينه خلفا لوزير الخارجية الراحل وليد المعلم.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي «زيارتكم فرصة للنظر بالوضع في جميع المجالات، ولمعرفة كيفية تنفيذ الاتفاقات بين رئيسي روسيا وسورية، واتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر، حتى تستمر الاتفاقات دون أي تأخير».
ونقل لافروف مرة أخرى تعازيه إلى الجانب السوري بوفاة المعلم، مشيرا إلى أن وزير الخارجية السابق قدم مساهمة شخصية كبيرة في تعزيز العلاقات، معربا عن أمله في أن تتمكن روسيا وسورية من تحقيق مزيد من التقدم والنجاح في تطوير التعاون.
من جهته، أشار المقداد إلى الطبيعة الودية الدائمة للعلاقات الروسية ـ السورية، معربا عن أمله في زيارة ناجحة لموسكو، بحسب ما نقلت عنه وكالة «سوبتنيك» الروسية. وأضاف المقداد «الهدف الاستراتيجي الرئيسي هو المضي قدما، بما بناه الرئيسان، بشار الأسد وفلاديمير بوتين، في العلاقات بين البلدين يجب أن يظل كما هو وأن يكون ذا طبيعة استراتيجية».
وقال المقداد «اسمحوا لي أن أعبر عن امتناني للسيد سيرغي لافروف والحكومة الروسية على كرم الضيافة وأتطلع إلى لقاء صديقي لافروف في دمشق في المستقبل القريب».
ووصل وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين الروس، وعلى رأسهم وزير الخارجية سيرغي لافروف.