بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون أمس، عددا من القضايا ذات الصلة بالوضع في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها نشر على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها إن: «الجانبين أكدا أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور وضمان أن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سورية وألا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج». وخلال اللقاء، شدد المقداد على «أهمية أن يحافظ المبعوث الخاص على دوره كميسر محايد وعلى أن اللجنة الدستورية منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها مع التأكيد على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده». وكان بيدرسون ألمح الى مسؤولية النظام عن فشل الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية الشهر الماضي.
بيدرسون كان صرح لدى وصوله أمس الأول إلى دمشق بأن: «مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254 وهناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري».