أعلن وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، افتتاح قنصلية إيرانية في مدينة حلب «بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري». وجاء هذا الإعلان خلال زيارة أجراها ظريف أمس إلى دمشق، والتقى خلالها الرئيس بشار الأسد.
وقال ظريف، «لدي خبر مهم أعلنه الآن وهو أننا بموافقة الرئيس بشار الأسد سنفتح القنصلية الإيرانية في مدينة حلب، وآمل أن تثمر هذه الخطوة عن تعزيز العلاقات بين البلدين»، حسبما نقلته قناة «العالم» الإيرانية.
وكان الهدف الرئيسي المعلن عنه من زيارة ظريف، مناقشة المستجدات على الساحة الإقليمية، وخاصة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتصعيد العسكري والأمني هناك.
وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية العربية السورية: «تناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين، واستمرار التشاور والتنسيق على كافة الأصعدة إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات وخصوصا على الصعيد الاقتصادي، بما يحقق مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين».
بدوره، أشار ظريف إلى أن المحادثات ستشمل دعم إيران للحكومة سواء في مسار إعادة الإعمار أو في مسار مكافحة الإرهاب إضافة إلى الأوضاع الراهنة في فلسطين المحتلة.
بدوره، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أن «هذه الزيارة مهمة وتأتي في وقت دقيق نمر به في كلا البلدين والمنطقة، حيث تتصاعد السياسات العدوانية الغربية والأميركية والإسرائيلية، كما أن الشعب الفلسطيني الآن يعاني جراء الممارسات الدموية للكيان الإسرائيلي».