بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالين مع مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد أمس مسألة ايصال المساعدات الانسانية الأممية دون عقبات الى سورية عبر تركيا.
وقال مكتب الرئاسة التركية في بيان ان قالين أكد للمسؤولة الأميركية خلال اجتماعهما في العاصمة أنقرة ان حدوث موجة جديدة من النزوح بالمنطقة خصوصا في محافظة (ادلب) شمال غرب سورية يمكن ان يسبب أزمات انسانية وحالة عدم استقرار كبيرتين.
وأضاف البيان ان الجانبين شددا على وجوب دعم أعمال اللجنة الدستورية لإحياء عملية الحل السياسي في سورية وتوفير بيئة انتخابات «حرة ونزيهة».
وأكد الطرفان أهمية التعاون والكفاح المشترك ضد التهديدات الأمنية التي تسببها التنظيمات «الارهابية» وضرورة التحرك انطلاقا من مسؤولية مشتركة فيما يتعلق بقضية الهجرة.
وأوضح ان الجانبين بحثا خلال الاجتماع قضايا اقليمية عدة مثل سورية وليبيا وأفغانستان وفلسطين وايران والعراق.
وتجري غرينفيلد زيارة الى تركيا تستمر ثلاثة أيام تتخللها زيارة الى الحدود السورية للقاء لاجئين سوريين.