أجرت القوات الروسية والسورية تدريبا مشتركا للتصدي لهجوم قادم من البحر في منطقة الشقيفات على الساحل السوري. ونشرت وزارة الدفاع الروسية أمس، لقطات من تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش السوري تحاكي هجوماً من البحر الأبيض المتوسط.
وأظهرت المقاطع المصورة تدريبات على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدف خلالها عناصر من الجيش الروسي والسوري أهدافا معادية قادمة من البحر، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
وقامت العناصر باختبار التكتيكات العسكرية المختلفة بشكل مشترك، حيث كشفت التدريبات عن مستوى الاستعداد البدني والعسكري والتنسيق بين أفراد الجيشين خلال المعارك والمخاطر المشتركة.
كما تم استخدام مدافع متوسطة سبقت تجربتها في المعارك ضد المعارضة وخصوصا في المناطق المفتوحة، حيث قام جنود من الجيش السوري بإطلاق رشقات تدريبية على أهداف مشبوهة.
وشدد ضابط في الجيش السوري على أهمية المناورات والتدريبات المشتركة خصوصا أن الجيشين يقاتلان بالأسلحة الروسية نفسها ما يعد مهما في تطبيق التكتيكات العسكرية في الميدان القتالي.
وأكدت وسائل الاعلام الروسية أن التدريبات المشتركة تجري بشكل دوري ومستمر في منطقة الشقيفات الواقعة على الساحل السوري.
إلى ذلك قتل شخص وأصيب خمسة آخرون، في قصف لقوات النظام استهدف بلدتي بيلون ومعراته في ريف إدلب الجنوبي، بقذائف المدفعية، بحسب موقع «عنب بلدي».
وقال «الدفاع المدني السوري» المعروف بـ«الخوذ البيضاء» عبر حسابه في «تويتر» إن شخصا قتل وأصيب آخر، بقصف صاروخي لقوات النظام على بلدة مليار في ريف إدلب الجنوبي، واتهم «قوات النظام تتعمد قصف قرى ريف إدلب الجنوبي لمنع المدنيين من العودة الآمنة لمنازلهم وإجبارهم على النزوح».