وجه أعضاء في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين من الحزبين «الديموقراطي» و«الجمهوري»، رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يطالبونه فيها بالضغط على روسيا لفتح المعابر لإيصال المساعدات الانسانية إلى سورية.
ودعا أربعة من الأعضاء الادارة الاميركية للضغط على موسكو لعدم عرقلة تمديد فتح معبر «باب الهوى» على الحدود التركية وهو الوحيد المفتوح أمام المساعدات، وطالبوا بالتطبيق الكامل لقانون «قيصر» على النظام السوري.
واشترك في الرسالة كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، مايكل ماكول وهو جمهوري من تكساس، وغريغوري دبليو ميكس وهو ديموقراطي من نيويورك، وعضو مجلس الشيوخ جيم ريش (جمهوري من ولاية نيويورك)، وبوب مينينديز (ديموقراطي من نيوجيرسي).
واستند الأعضاء في الرسالة إلى عرقلة النظام السوري عملية تسليم المساعدات عبر الطرق غير الموثوقة والخطيرة التي يتبعها، وطالبوا بأن يتم تجديد قرار مجلس الأمن «رقم 2533» وتوسيعه ليشمل إعادة فتح معبري «باب السلامة» و«اليعربية» والذين تم اغلاقهما بفعل الفيتو الروسي امام مجلس الأمن.
وأكدوا أن استعادة النطاق الكامل لعمليات المساعدة عبر الحدود هو أمر أساسي للتخفيف من المزيد من التدهور في هذه الكارثة الإنسانية، ويساعد في صد جهود «الكرملين» لتقويض قدرة مجلس الأمن الدولي على دعم السلام والأمن الدوليين.