قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة مارتن غريفيث إن حوالي 13.4 مليون شخص يحتاج إلى المساعدة في جميع أنحاء سورية.
وأضاف غريفيث، في بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (الأوتشا)، أنه يجب على العاملين في المجال الإنساني والمانحين إبقاء سورية على رأس جدول الأعمال الجماعي لمنع ضياع جيل كامل.
جاء ذلك في ختام زيارته التي استمرت سبعة أيام إلى سورية ولبنان وتركيا.
وأكد غريفيث «الحاجة إلى توسيع وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ومساعدة السوريين على تصور مستقبل لأنفسهم»، خلال اجتماعاته مع وزير الخارجية في حكومة النظام ونائبه، في العاصمة دمشق.
وأوضح المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة وشركاءها تلقوا حتى الآن نحو 27% من إجمالي التمويل المطلوب بموجب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021 لسورية، والتي تتطلب 4.2 مليارات دولار. وترسل الأمم المتحدة 1000 شاحنة من المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المساعدات شهريا من مركزها في ولاية هاتاي جنوبي تركيا إلى سورية، بحسب البيان.
وكان غريفيث حذر أن «الأعمال العدائية المستمرة في سورية، والأزمة الاقتصادية، ونقص المياه، وجائحة «كوفيد-19» تدفع بالاحتياجات الإنسانية لملايين الأشخاص الضعفاء بالفعل إلى بعض أعلى المستويات منذ بداية الصراع».
وأشار المسؤول الأممي إلى أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية وفقدان سبل العيش أجبرا مزيدا من الأسر على تقليل وجبات الطعام.