وصف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، المباحثات التي أجراها مع السلطات السورية في دمشق أمس بأنها «جيدة للغاية»، معربا عن أمله في استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة.
وقال بيدرسون للصحافيين بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد: «لقد أجرينا مناقشات جوهرية وجيدة للغاية». وأضاف: «ناقشنا التحديات الاقتصادية والإنسانية في سورية، والتحديات المرتبطة بسبل العيش، والجهود التي يمكننا القيام بها للمساعدة في تحسين هذا الوضع».
وأمل بيدرسون في «المضي قدما في عمل اللجنة الدستورية»، كاشفا أنه من الممكن «الدعوة إلى جولة سادسة» من المحادثات بين أعضائها.
وتتألف المجموعة المصغرة من اللجنة الدستورية التي تشكلت في سبتمبر 2019، من 45 عضوا يمثلون بالتساوي الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني.
ولكن فشلت الجهود الأممية وجولات اللقاءات المتتالية في إنجاح مساعي اللجنة الدستورية، وأبطأت الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسيين، فضلا عن تفشي جائحة كوفيد، وتيرة الاجتماعات.
وأعرب المبعوث الأممي إلى سورية في يناير عن خيبة أمله بعد المحادثات التي أجراها في جنيف حول الدستور السوري، موضحا أن الأطراف المشاركين لم يتمكنوا حينها من الاتفاق على منهجية للعمل.
من جهة أخرى، زار المفوض السامي للأمم المتحدة، فيليبو غراندي، ولاية أورفا التركية، لبحث أوضاع اللاجئين السوريين.
وأفادت وكالة «الأناضول»، أن غراندي التقى برئيس بلدية أورفا، زين العابدين بيازغول، في مبنى بلدية أورفا أمس الأول، وتباحثا في أوضاع اللاجئين السوريين في الولاية.
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث قال بعد انتهاء زيارته إلى عدة دول شملت تركيا وسورية ولبنان الأسبوع الماضي، «عقدت اجتماعات بناءة في أنقرة مع المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ونائب وزير الخارجية، سادات أونال».