أعلن وزير الداخلية السوري محمد الرحمون، أن أزمة إصدار جوازات السفر ستنتهي قبل حلول نهاية سبتمبر الجاري.
وقال الرحمون خلال جولة تفقدية أجراها على فرع الهجرة والجوازات في دمشق أمس، إن التأخير في منح وتجديد جوازات السفر يعود إلى أسباب «فنية خارجة عن إدارة الوزارة»، بحسب ما نقلت صحيفة «الوطن».
وأكد أن مشكلة التأخير ستعالج وستطبع جميع الجوازات المتراكمة قبل انتهاء سبتمبر الجاري.
وتشهد إدارة الهجرة والجوازات وفروعها في جميع المحافظات ازدحاما شديدا، بسبب التأخير في إصدار جوازات السفر وفق المدة الزمنية المحددة، والحصول على جوازات السفر أو تجديدها أو استخراج بدل ضائع.
وكان الرحمون قال، في 1 أغسطس الماضي، إن أزمة استصدار الجوازات ستحل اعتبارا من 20 من الشهر ذاته.
وأوضح أن إدارة الهجرة أعطت تعليمات بمنح الجوازات المستعجلة فوريا، ومنح الأشخاص الذين لديهم بطاقات سفر جوازات قبل موعد سفرهم.
وأضاف الرحمون أن التعليمات قضت بمنح الجوازات المتراكمة قبل تاريخ 1 يوليو الماضي.
لا تقتصر الأزمة فقط على إصدار جوزات سفر جديدة أو تجديد القديم منها للسوريين في الداخل، بل هناك أزمة وصعوبات في القنصليات والسفارات خارج سورية أيضا.
وبحسب الموقع الرسمي لـ«وزارة الخارجية السورية والمغتربين» فإن السعر العادي لرسوم منح أو تجديد جواز أو وثيقة سفر للسوريين ومن في حكمهم، الموجودين خارج سورية، بشكل فوري 800 دولار أميركي، و300 دولار أميركي ضمن نظام الدور العادي.