حذرت السلطات الصحية في الشمال السوري من زيادة كبيرة بعدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد، قاربت الـ30 الفا خلال أقل من شهرين.
وأعلن فريق «منسقو استجابة سورية» في بيان له أن السلطات الصحية المعنية شمال غربي سورية الذي تسيطر عليه المعارضة، تسجل أعدادا مرتفعة جدا من المصابين، مؤكدا أنه «تم تسجيل أكثر 28،561 إصابة منذ مطلع شهر أغسطس الماضي وحتى أمس الأول.
وأوضح الفريق أن «المناطق التي سجلت أعلى نسبة إصابات بشكل مطلق هي منطقة حارم شمال محافظة إدلب، ومنطقة إدلب، وعفرين شمال حلب، إلى جانب 425 اصابة في القطاع الصحي، بالإضافة لـ3.335 إصابة في مخيمات النازحين، في حين بلغت أعداد الوفيات 151 وفاة خلال الفترة المذكورة».
وأشار الفريق إلى أن «العاملين في القطاع الصحي مرهقون والمنطقة في طور الانهيار، يجب علينا جميعا تحمل المسؤولية ونوحد جهودنا». وقال د. مرام الشيخ وزير الصحة فيما يسمى «الحكومة المؤقتة» التابعة للمعارضة إن تلك المناطق تعاني من موجة ثانية في فيروس «كورونا»، بعد الموجة الأولى التي حدثت في نوفمبر، وديسمبر العام الفائت.
وأوضح في تصريح لموقع «زمان الوصل» المحلي أن هذه الهجمة هي الأشرس والأقوى ولأول مرة يسجل أعداد إصابات يومية تتراوح بين 1500 و 2000 إصابة على مدى ثلاثة أسابيع ماضية، ما أدى إلى ارتفاع عدد كبير بالإصابات وأعداد الوفيات.