شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة مواقع استهدفت هذه المرة في محيط مطار دمشق والفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة غربي العاصمة، بعد نحو أسبوع على قصف عنيف مماثل استهدف مواقع في مصياف وسط سورية.
وقالت مصادر ان عددا من الرحلات الجوية أجلت بعد نشوب حرائق في محيط المطار نتيجة القصف الجوي.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «واس» ان «3 أشخاص قتلوا جراء عدوان إسرائيلي استهدف بالصواريخ بعض النقاط جنوب العاصمة دمشق».
ونقلت عن مصدر عسكري قوله: «نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا برشقات من الصواريخ أرض - أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في جنوب دمشق وأن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها».
وأضاف المصدر: «أن العدوان أدى إلى ارتقاء 3 شهداء ووقوع بعض الخسائر المادية» وهو العدوان الإسرائيلي الثالث خلال هذا الشهر.
بدورها، نقلت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة السورية عن مصدر في مؤسسة الطيران العربية السورية أمس أن مطار دمشق الدولي يعمل كالمعتاد وشهد حركات إقلاع وهبوط، مؤكدا سقوط قتيل من العمال في صالة الشحن و3 مصابين جراء الغارات الإسرائيلية على نقاط في محيط المطار.
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل رئيس فئة العمال في دائرة الشحن الأرضية في مطار دمشق الدولي نتيجة استهداف شحنة أسلحة تابعة لإيران كانت قد وصلت في وقت سابق إلى المطار وخزنت في مراكز الشحن التي من المفترض أن تكون مدنية ولا علاقة لها بالعسكرة الإيرانية، على حد تعبير المرصد.
وقال المرصد ان 3 ضباط قتلوا وأصيب 4 آخرون من طواقم الدفاع الجوي الدفاع الجوي قتلوا نتيجة استهداف بطاريات الدفاع، وإن الصواريخ الإسرائيلية انطلقت من فوق البحر المتوسط، بالتزامن مع استهداف مواقع عسكرية لميليشيات إيران بمحيط جبل المانع قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي وفي منطقة جمرايا شمال العاصمة دمشق ومحيط مطار دمشق الدولي.
وأكدت مواقع إخبارية سورية أن إحدى الضربات الجوية استهدفت مقرا عسكريا تابعا للحرس الثوري الإيراني في منطقة «تل المانع» بمدينة «الكسوة» غرب العاصمة دمشق.
وأشارت إلى أن الميليشيا تستخدم المقر كمركز عسكري لقيادات بارزة في الميليشيا، كما يوجد بداخله مستودع كبير للذخيرة والأسلحة والصواريخ، بحسب موقع «زمان الوصل».
وأضافت ان الطائرات استهدفت المقر بشكل مباشر ما أدى لتدمير جزء من المستودع واندلاع النيران فيه، بالإضافة لتدمير منظومة دفاع جوي ومدفعين ميدانيين كانا ضمن المقر.
وأكد أن الغارات أدت لمقتل 5 عناصر يحملون الجنسية الإيرانية وإصابة 11 آخرين بجروح مختلفة بالإضافة لعطب عدة آليات عسكرية كانت بالموقع المستهدف.