أفادت تقارير اعلامية بدخول تعزيزات عسكرية تركية جديدة الأراضي السورية، وسط تهديدات أطلقها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي تعتبرها انقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
ودخلت مدرعات وآليات عسكرية تركية وأسلحة ثقيلة عبر معبر «باب الهوى» باتجاه محافظة إدلب، ثم توزعت على مناطق متفرقة من ريف المحافظة، وفقا لموقع «عنب بلدي».
شبكة «ادلب بلاس» نشرت تسجيلا مصورا يظهر الآليات والمدرعات التركية، في أثناء عبورها إلى عمق الأراضي السورية باتجاه قواعدها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي.
وضم الرتل الذي دخل ليل أمس الأول، حوالي 25 آلية ثقيلة من بينها مدافع، وانتشر في ريف محافظة إدلب الجنوبي.
ونقل الموقع عن مرصد مختص برصد التحركات العسكرية شمال غربي سورية، أن الرتل ضم مصفحات ومدرعات عسكرية إضافة إلى مدافع ثقيلة من نوع «فوزديكا» ومدافع «أكاسيا» ذاتية الحركة.
وذكر المرصد أن عدد النقاط العسكرية في أرياف إدلب تبلغ حوالي 74 نقطة، ويصل عددها في جبل الزاوية من 22 إلى 23 نقطة عسكرية.
تزامنا مع دخول الآليات العسكرية التركية، شنت القوات السورية حملة قصف مدفعي طالت مواقع متفرقة من أرياف محافظة إدلب، لم تسفر عن إصابات.
وقال الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» إن المدفعية السورية والروسية استهدفت قريتي كفرتعال بريف حلب الغربي ومعارة النعسان بريف إدلب الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة.