- تحمل شعارات «حزب الامة»: «لا لقتل الشعب السوري» و«لا لقتل الأبرياء» و«لا لقمع المظاهرات السلمية» و«لا لقتل المتظاهرين» و«نعم للحرية وللكرامة»
عادل الشناننظم حزب الامة وقفة تضامنية عقب صلاة الجمعة يوم امس في المسجد الكبير لنصرة الشعب السوري والتنديد بالمجازر التي ترتكب بحقه من قبل النظام السوري. في البداية، اكد عضو حزب الامة محمد الخنين ان الشعب السوري لا يستحق ان يحكمه نظامه الحالي الذي يرتكب ضده ابشع الجرائم ويقتل الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم ارادوا الحرية، مؤكدا ان المجزرة بدأت ضد الشعب السوري بهدف ابادته في درعا ومن ثم انتقلت الى المدن السورية الاخرى نتيجة لجبروت النظام. وتابع الخنين: اننا اليوم نقف تضامنا مع الشعب السوري الشقيق لنصرته في مقاومته للبطش والظلم والقهر، ولنقول لاخواننا في درعا الصامدة اصبروا واحتسبوا فهذا العمل والصمود الى فتح ونصر قريب، واضاف: ان والد هذا الطاغية نفذ مجزرة في حماة خلال حقبة الثمانينيات، واليوم ابنه يسير على خطاه ليقتل ويشرد الشعب السوري، لذا نطالب جميع المدن السورية بالانتفاض ضد هذا النظام الفاجر.
واضاف الخنين: اننا اليوم نستذكر ايضا بوعزيزي، رحمه الله، الذي احرقته نار الطغاة التي كانت بردا وسلاما على الشعوب لكسرها حاجز الخوف، كما زعزعت عروش الطغاة، وختم حديثه قائلا: ان تاريخ الامة تجسد في الشام عندما الحقنا الهزائم بالروم والصليبيين وسنهزم البعثيين ان شاء الله. من جانبه، قال امين عام المنبر الديموقراطي يوسف الشايجي ان ما يحدث في سورية مجازر لا يمكن قبولها بأي حال من الاحوال، ونحن اليوم نقف هنا الى جانب الشعب السوري الشقيق. بدوره، قال رشيد الهاجري: ان هناك طريقين احدهما طريق العدل والآخر طريق الظلم، ونحن نخشى طريق الظلم، ونسأل الله عز وجل ان ينجينا منه ونقف اليوم مع اخواننا في سورية كما فعلت الامم المتحدة والمنظمات الانسانية والاوروبية وايضا اميركا واوروبا وان كنا نتشدق بالحرية والديموقراطية فعلينا مناصرة الشعب السوري ضد الظلم والجور، كما علينا الحذر من التخاذل عن نصرة ثورة الشعوب ضد الجبابرة، مشيرا الى ان زمن الخوف قد انتهى ومادمنا احرارا نتضامن مع اخواننا في سورية ولا لتكميم الافواه بعد اليوم. من جهته، قال ممثل شباب الحرية محمد الدوسري: ان الواجب على الشعب السوري الصبر لأن ساعة الظلم باتت قريبة من النهاية، وها هي كراسي الطواغيت تتهاوى ودماؤنا وارواحنا فداء للشعب السوري، مشجعا السوريين بقوله: اصبروا وثابروا فالنصر قريب، فقد سقط طاغوت مصر بعد طاغوت تونس وها هما طاغوتا ليبيا واليمن سيسقطان.