بعد إدراج اسمها على قائمة «الفنانين الصامتين» ازاء الاحداث التي تشهدها سورية، صرحت ديمة قندلفت بأنها فضلت الاعتصام بالصمت لترى ما ستؤول إليه الامور، خصوصا ان الصدمة كانت كبيرة وفق ما صرحت، واعربت عن حزنها لما يحصل في بلدها، معزية ايضا اسر الشهداء الذين سقطوا. واشارت الى ان ما تقدمه الفضائيات عن سورية اصبح مكشوفا للسوريين الذين أدركوا تماما الاكاذيب التي تمارسها هذه المحطات حسب وصفها، واكدت ان السوريين شعب واحد مهما تعددت طوائفهم، يعيشون في وطن واحد تحت راية سيد الوطن د.بشار الاسد.
من جهة ثانية، يواصل بعض النشطاء والمسؤولين على قائمة الفنانين الصامتين مطالبة مكسيم خليل بإبداء موقفه مما يجري في بلده، متسائلين: كيف له ان يبقى صامتا بعد مرور مائة يوم والدماء لاتزال تسيل في وطنه؟ واعتبروه غير مكترث وغير مبال بما يحصل، واتهموه بعدم الوطنية، كما حذروا الممثل السوري بشن حملات كبيرة عليه في حال لم يبد موقفه وسيعتبرونه خائنا.