أكد ليونيد إيفاشوف رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية في موسكو أنه إذا سقط النظام في سورية، فستكون روسيا قد فقدت حليفها الاخير في منطقة الشرق الاوسط.
وقال ليونيد إيفاشوف رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية في موسكو ـ في تصريح له أمس الأول ـ ان تغيرا قد طرأ أخيرا على الموقف الروسي تجاه الأزمة السورية، معتبرا أن بوادر ذلك التغير ظهرت في أعقاب اللقاء الثاني الذي جرى بين رئيس الوزراء الروسي ديمتيري مدفيديف والرئيس الاميركي باراك أوباما على هامش قمة الثماني الكبار الشهر الماضي.
وأوضح ايفاشوف أن الكرملين لا يريد أن يفسد علاقاته مع الغرب من أجل سورية، وليس من المستبعد أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أوفد مدفيديف الى القمة، لكيلا يرتبط تغير الموقف الروسي، باسمه شخصيا.
وأشار الى أنه مهما يكن من أمر، فإن روسيا والصين فعلتا الكثير من أجل سورية، لكن الغرب يفعل كل ما من شأنه أن يضيق على النظام السوري من حصار اقتصادي خانق وتسليح للمعارضة، وهو الأمر الذي يبعث الشكوك في قدرة نظام الرئيس السوري بشار الاسد على الصمود طويلا.