جددت الكويت امس دعمها للجهود الدولية التي تبذل لحل الأزمة السورية مشددة على ضرورة التعاون من أجل وقف نزيف الدم في سورية.
وذكرت سفارتنا في لاهاي في بيان أن الكويت أكدت خلال اجتماع بالمدينة الهولندية لفريق العمل الدولي المعني بالعقوبات لمجموعة «أصدقاء الشعب السوري» الاهتمام بالوضع المأساوي في سورية.
ومثّل الكويت في الاجتماع سفيرنا في لاهاي حفيظ العجمي والمستشار علي الذايدي.
وقال العجمي ان مشاركة الكويت في الاجتماع تأتي استمرارا لمشاركاتها السابقة في دعم جهود المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية.
ولفت الى أن ارتفاع حجم مشاركة الدول في الاجتماع يعكس مدى اهتمام العالم بالأحداث في سورية وضرورة العمل على حل الأزمة السورية وأهمية البدء بمرحلة الانتقال السلمي للسلطة بما يحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة في الحرية والديموقراطية.
وترأست هولندا وتونس وكندا بشكل مشترك الاجتماع الذي عقد بمشاركة أكثر من 60 بلدا الى جانب أربع منظمات اقليمية منها جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي وبحضور أعضاء في المعارضة السورية أيضا.
وأكد وزير خارجية هولندا يوري روزندال في كلمة افتتاحية أهمية مواصلة الضغط على النظام السوري الذي طالبه بوقف آلة القتل فيما شدد على ضرورة تقديم الدعم للمعارضة السورية وعزل النظام السوري.
كما شدد وزير خارجية هولندا على ضرورة تنفيذ العقوبات حتى تكون أكثر فاعلية.
وأعرب فريق العمل الدولي المعني بالعقوبات لمجموعة «أصدقاء الشعب السوري» في البيان الختامي للاجتماع عن القلق ازاء استمرار العنف وحملة النظام السوري للقمع الوحشي ضد مواطنيه.
وطالب الفريق الدول والجماعات والأفراد الذين يدعمون نشاط وجهود النظام السوري القاسية لقمع التطلعات السياسية للشعب السوري بوقف دعمهم، مشيرا الى أن الوضع في سورية يتدهور يوما بعد يوم.
كما دعا الفريق جميع أعضاء المجتمع الدولي وخاصة أعضاء مجلس الأمن الدولي الى اتخاذ اجراءات سريعة وفاعلة تضامنا مع الشعب السوري وزيادة الضغط على النظام السوري من خلال تنفيذ وفرض تدابير تمنعه من الوصول الى المواد الضرورية لحملته العنيفة ضد شعبه.
وأكد الفريق تصميمه على دعم القضية العادلة للشعب السوري كما أكد انه يجب أن يتحدد مستقبل سورية من خلال الشعب السوري، لافتا الى أنه سيقف بجانبه حتى يتم تحقيق تطلعاته المشروعة.
وأعلن في ختام اللقاء أن اليابان ستستضيف الاجتماع الخامس في شهر نوفمبر المقبل.