- الأمم المتحدة تتهم القوات السورية باستخدام القنابل الانشطارية
اتهم مسؤول أممي كبير القوات النظامية التي واصلت عملياتها العسكرية وقصفها للمدن السورية امس، باستخدام القنابل الانشطارية، مشيرا الى ان المقاتلين باتوا يستخدمون أسلحة أكثر تطورا. في وقت أعلنت لجان التنسيق المحلية في سورية سقوط ما لا يقل عن «75 شهيدا بينهم 5 أطفال و4 سيدات» حتى مساء امس.
وقد قدم مساعد الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان تقريرا عن الوضع في سورية خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن.
وذكر ديبلوماسيون حضروا الاجتماع انه تحدث عن «معلومات جديرة بالثقة» عن استخدام قنابل انشطارية من قبل الجيش السوري الذي «كثف غاراته الجوية» على المواقع التي يسيطر عليها الثوار. واضاف الديبلوماسيون ان فيلتمان قال ايضا ان المقاتلين «حصلوا على الأرجح على أسلحة اكثر تطورا» منذ بعض الوقت، لكنه لم يحددها.
في غضون ذلك، فصلت اللجان اعداد القتلى الذين سقط منهم «26 بدمشق وريفها بينهم 15 قتلوا في «مجزرة» استهدفت قصف مستشفى الفاتح في كفر بطنا بريف دمشق بحسب نشطاء المعارضة. وقالت اللجان ان «ستة عشر شهيدا «سقطوا في إدلب بينهم 8 في معرة النعمان. و14شخصا قتلوا في حمص بينهم 9 في مجزرة جديدة وقصف عنيف على مدينة الحولة بريف حمص.
وقتل 8 أشخاص في درعا، وتسعة في حلب. وقالت اللجان ان قتيلا سقط في كل من الرقة ودير الزور. الى ذلك، تجددت أمس عمليات التفجير التي تشهدها دمشق مؤخرا بكثافة بعد تصعيد القوات التابعة للرئيس بشار الأسد من غاراتها الجوية وقصفها لعدد من احياء العاصمة.
فقد انفجرت سيارة مفخخة الليلة قبل الماضية في بلدة المعضمية جنوب غرب دمشق ما اسفر عن سقوط جرحى واضرار مادية جسيمة، تلى ذلك انفجار سيارة اخرى في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة اقتصرت اضرارها على الماديات، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقتل 10 اشخاص واصيب اكثر من 40 بجروح مساء أمس في انفجار 3 عبوات ناسفة في ضاحية قدسيا غرب دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بيان «استشهد ما لا يقل عن 10 مواطنين واصيب اكثر من 40 بجروح بعضهم بحالة خطرة» في انفجار 3 عبوات ناسفة في «ساحة الزهراء بحي الورود الشعبي في ضاحية قدسيا قرب مساكن الحرس الجمهوري».
من جهة أخرى، قالت شبكة شام الإخبارية المعارضة ان المدفعية الثقيلة والهاون من الدبابات جددت قصفها على بلدات بريقة وبئر عجم بريف القنيطرة والقرى الحدودية بالقرب من منطقة الجولان المحتل كما يحاول جيش النظام اقتحام المنطقة من عدة محاور وتصدى الجيش الحر لهم لمنع وقوع مجزرة في المنطقة بحق الأهالي.
وقالت ان جيش النظام قام بجلب تعزيزات ضخمة لليوم السادس على التوالي وتحشيدها تمهيدا لعملية اقتحام ضخمة للمنطقة وتخوف من الأهالي من ارتكاب مجازر بحقهم في حال اقتحم جيش النظام المنطقة كما تقوم قوات النظام بإطلاق القنابل المضيئة ليلا في المنطقة فيما سقطت إحدى القذائف من قبل قوات جيش النظام داخل الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل مما أدى إلى انفجار عدة ألغام داخل منطقة الجولان زرعها الاحتلال الإسرائيلي.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق الأعشاب المحاذية لقريتي بئر عجم والبريقة للضغط على الأهالي في المنطقة وإبعادهم عن الشريط الحدودي.
وفي إدلب قتل ما لا يقل عن 12 عنصرا من قوات النظام في هجوم بالعبوات الناسفة والقذائف واطلاق الرصاص، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بيان «قتل ما لا يقل عن 12 عنصرا من القوات النظامية، واصيب اكثر من 20 بجروح اثر تفجير عبوات ناسفة واطلاق رصاص وقذائف استهدف شاحنة وحافلة وسيارة رباعية الدفع وناقلة جند مدرعة قرب بلدة محمبل» في محافظ ادلب.
وأشار المرصد الى ان البلدة نفسها تعرضت امس لـ 3 غارات جوية، وشهد محيطها اشتباكات عنيفة بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية.