كثفت قوات النظام السوري قصفها على احياء العاصمة الجنوبية وريفها وغوطتها في وقت صعد مقاتلو الجيش الحر من استهدافهم لحواجز النظام التي اقامها في عدة مدن وبلدات سورية.
وقالت شبكة «شام» الاخبارية ان مدفعية النظام الثقيلة دكت أحياء برزة ومخيم اليرموك والقدم والعسالي ومعظم أحياء دمشق الجنوبية، وتخلل ذلك اشتباكات عنيفة في بعض هذه الاحياء، كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في منطقة الأبراج حي الصناعة وسمع إطلاق نار في منطقة الجسر الأبيض بحي المهاجرين تبين لاحقا انها اطلاق نار خلال جنازة لجنود من جيش النظام.
وفي ريف دمشق، قصف النظام بعنف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات المليحة والسيدة زينب وعربين وداريا ومنطقة جبال حلبون بالقلمون وحجيرة البلد ومعضمية الشام والذيابية ومخيم الحسينية والذيابية وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية. وترافق ذلك باشتباكات في مخيم الحسينية والمليحة وفي السيدة زينب وداريا وفي بلدة تلفيتا بمنطقة جبال القلمون.
وقد قال النشطاء ان الجيش الحر قتل 7 عناصر من ميليشيات حزب الله ولواء أبو الفضل العباس الشيعية في مشفى الخميني في مساكن الذيابية بريف دمشق. وخاضوا اشتباكات في محاولة لسحب قتلاهم، كذلك استهدف الجيش الحر معاقل قوات النظام ومكان تمركز دباباته خلف مشفى تشرين العسكري، والتي أصبحت معسكرا للشبيحة وعناصر ميليشيا الفصيلين المشاركين في المعارك ضد ثوار المعارضة بحسب «شام».
في سياق آخر، قال ناشطون ان منزل عضو مجلس الشعب السوري احمد درويش المبارك في قرية «ابو دالي» بريف ادلب استهدفت بعدة صواريخ من قبل احد حواجز النظام وادت لانفجار قوي جدا ناتج عن انفجار احد صهاريج الوقود داخل قصره. وقال النشطاء ان الحصيلة الاولية تشير الى سقوط أكثر من خمسين قتيلا بينهم مدنيون ومئات الجرحى، وسط انباء عن خلاف وجدال دار بين حراس المبارك وأحد الضباط التابعين لجيش النظام.
هذا، وقد قصفت المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون حي الوعر ومعظم أحياء حمص المحاصرة من جديد اضافة الى مدينة الرستن وبساتين مدينة تدمير وبلدات الغنطو وتل الشور، وفي ريف حماة المجاور قصفت الراجمات بساتين ومدينة كفرزيتا.
الى ذلك، استمرت محاولات القوات النظامية استعادة ما يمكن من الريف الشمالي لحلب، حيث اغار الطيران الحربي على مدرسة الشرطة المحررة في بلدة خان العسل وعلى مدن تل رفعت ومارع وبلدات منغ وأبين وكفرناها وسط اشتباكات عنيفة في قرية الدويرينة بين الجيش الحر وقوات النظام، وقصف بالمدفعية الثقيلة حي الشيخ مقصود ووقعت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حي صلاح الدين.
وفي ريف درعا قصفت المدفعية الثقيلة على مدينة إنخل وبلدة تل شهاب وسط اشتباكات على أطراف مدينة إنخل. وتكررت الصورة ذاتها في دير الزور حيث استهدفت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة معظم أحيائها المحررة وسط اشتباكات عنيفة في أحياء الرصافة والصناعة بين الجيش الحر وقوات النظام.