شد الاهتمام في بيروت أمس امتداد المواجهات بين النظام ومعارضيه، الى منطقة السويداء في جبل الدروز المعروف بجبل العرب، للمرة الاولى، حيث فجرت المعارضة مقر فرع الأمن الجوي، ما أدى الى مقتل سبعة عناصر بينهم رئيس الفرع الرائد أسعد عبده ومعاونه.
وفي السياق عينه، نعى حزب «التوحيد العربي» الذي يرأسه الوزير اللبناني السابق وئام وهاب خمسة من عناصره سقطوا في قرية «عرنة» الدرزية في الجانب السوري من جبل الشيخ، في مواجهة مع معارضين سوريين والقتلى هم حسب بيان النعي: حسان بركة، سامي أبوعقل، أسعد أبومرة، حسن بدر الدين، ونورا ألبنواني.
لكن أوساطا درزية في الجبل أوضحت لـ «الأنباء» أن هؤلاء القتلى ليسوا لبنانيين، وبالتالي فإن تبنيهم من جانب حزب التوحيد، الذين لا علاقة لهم به، إنما غرضه الإيحاء بأن دروز سورية مشاركون في الحرب الدائرة هناك، بغض النظر عن ظروف مقتلهم.