لندن ـ عاصم علي
كشفت أوساط بريطانية مطلعة لـ «الأنباء» أن «الوقت الضائع بين الجولتين الأولى والثانية من مفاوضات «جنيف 3»، سيشهد تفاهما حول شكل وقف النار وتخفيف حدة القتال من أجل السماح بانتقال مساعدات انسانية برا، بكميات لا تسمح بها عمليات الانزال الجوي».
وأضافت المصادر ذاتها أن الإعداد لمثل هذا التفاهم بدأ بالفعل، مشيرة الى تصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن محادثات بينه وبين نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وكان كيري شدد على أن قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ يقر بوضوح ممرا آمنا ودون عقبات للمساعدات الإنسانية، لافتا الى أن «هذا ملزم، وأساس هذه المحادثات».
وبحسب الأوساط ذاتها، فإن مؤتمر لندن للدول المانحة الذي استضافته أمس سيشكل، إلى جانب دوره الإنساني الأساسي، محطة تمهيدية لاجتماعات جنيف المقبلة، لإيجاد الظروف الميدانية المناسبة، إن كان وقف نار لا يشمل الجماعات المتطرفة، أو تخفيف لحدة القصف الروسي، من أجل ضمان نجاح المؤتمر المرتقب في وضع الأسس السياسية للحل في سورية.