اعترفت روسيا بمقتل أحد ضباطها في العمليات العسكرية في سورية، في حين ان المعارضة السورية وناشطين تحدثوا عن مقتل 3 ضباط على الأقل.
واذ رفض الكرملين أمس الكشف عن هوية الضابط القتيل، أكد ان القوات الروسية لا تشارك في العمليات البرية.
وقال ديمتري بيسكوف للصحافيين نتحدث عن مستشارين.
هذا يتعلق بتدريب الزملاء السوريين على استخدام معدات تم تسليمها إلى سورية بموجب عقود قائمة».
بدورها، كشفت صحيفة نوفايا غازيتا الروسية أمس ان المستشار الروسي قتل في مستشفى بسورية مطلع الشهر متأثرا بجروح أصيب بها في قصف استهدف مركز تدريب عسكريا سورية بمحافظة حمص.
وقالت إن أربعة طلاب عسكريين سوريين قتلوا في القصف ذاته متهمة «داعش» بتنفيذ القصف.
في المقابل، أكدت مصادر في المعارضة السورية مقتل 3 ضباط روس على الاقل وعدد من ضباط النظام في هجوم على مقر سيارة تقلهم في ريف اللاذقية «جبهة سلمى».
وبث فصيل «الفرقة الشمالية» من الجيش الحر تسجيلا مصورا، يظهر لحظة استهداف موقعهم بصاروخ «تاو».